تضامناً مع الشعب الفلسطيني.. بوليفيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع (إسرائيل)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
لاباز-سانا
أعلنت بوليفيا قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من مجازر على يد قواته في قطاع غزة المحاصر.
وأدان الرئيس البوليفي لويس أرسي خلال استقباله اليوم في قصر الرئاسة بالعاصمة لاباز سفير دولة فلسطين في بوليفيا، جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، مؤكداً دعم بلاده للمبادرات الدولية لتأمين إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع تماشياً مع القانون الدولي.
وشدد الرئيس أرسي على أنه لا يمكن السكوت والاستمرار بالسماح بمعاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال والنساء الذين لهم الحق بالعيش بأمان وسلام.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي عام 2009 احتجاجاً على عدوانها على قطاع غزة.
بدوره لفت السفير إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر البشعة وعمليات التطهير العرقي في غزة والضفة الغربية وسياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل من مبان ومستشفيات ومدارس ودور عبادة، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، مؤكداً تمسك الفلسطينيين بأرضهم والدفاع عنها حتى نيل حريتهم واستقلالهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشجع المستوطنين على ارتكاب الجرائم
قال الدكتور ماهر النمورة متحدث حركة فتح، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي يطلق يد المستوطنين لتنفيذ جرائم بالضفة، ويضع بوابات حديدية بالضفة لفصل المدن والقرى، ويستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ونقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال اللذين كانوا في قطاع غزة ونشرهم في الضفة.
وأضاف «النمورة» في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مئات الفلسطينيين يوميا بمدن الضفة، وتشجع المستوطنين على ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وأيضًا المزيد من القتل والأعمال الإرهابية التي يمارسها المستوطنين، مبينًا أنَّ التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية تجاوز التوقعات، إذ تستمر المجازر الوحشية، ويزداد عدد الشهداء يوميًا.
وتابع متحدث حركة فتح: «تحت كل الظروف، الاحتلال الإسرائيلي لن يكون راضيًا إلا بقتل وإبادة كل الشعب الفلسطيني، وتدمير حلم الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته».