حزب الله يكشف كميناً لقوة إسرائيلية ويوقع جميع أفرادها بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن “حزب الله” اللبناني، الثلاثاء، اكتشاف كمين لقوة إسرائيلية متموضعة على تلة الخزان في محيط موقع العاصي بعد رصد دقيق.
وأكد حزب الله في بيان، أن مجموعة الشهيد الاستشهادي حسين منصور استهدفت القوة الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة، مشيراً إلى تحقيق إصابات مباشرة فيها وسقوط جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلن استهداف دبابة ميركافا بالصواريخ الموجهة لدى تحركها في محيط ثكنة “برانيت”، مؤكداً سقوط طاقمها بين قتيل وجريح.
كذلك، أعلن حزب الله استهداف موقع المرج بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابات مباشرة في تجهيزاته.
وبالتزامن مع ذلك، أفاد مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في الشمال بسماع صفارات إنذار في المطلة، لافتاً إلى أن المطلة “خالية تماماً، إذ جرى إخلاؤها من كل السكان بدءاً من اليوم الأول للحرب”.
يأتي ذلك في وقت يواصل حزب الله في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، ويصيب أهدافاً مباشرة، رداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان والعدوان على غزة.
والإثنين، أعلن “حزب الله” أن مقاتليه “استهدفوا التجهيزات الفنية لموقع المطلة الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
وأعلن أيضاً استهداف التجهيزات الفنية والتجسسية لموقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، إضافةً إلى استهداف دشم الموقع وحاميته أيضاً، محققاً إصابات مباشرة.
واستهدف حزب الله التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري بالصواريخ الموجهة. كما استهدف موقع جل العلام في الناقورة بالصواريخ الموجهة، وحقق إصابات في دشم الموقع وتجهيزاته، إضافة إلى مواقع أخرى.
وسبق ذلك استهداف عناصر حزب الله موقع “مسكاف عام” الإسرائيلي في الجهة الشرقية من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بالأسلحة الملائمة، ودمروا قسماً من تجهيزاته.
وفي إثر استهدافات المقاومة المتواصلة لمواقع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”، أجلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي 65 ألف مستوطن عند الحدود الشمالية.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية يوسي يهوشوع: “لا يمكن العودة إلى المطلة وشتولا في حين أن حزب الله موجود هناك”.
وأضاف أن “نصر الله يقرأ ويتابع ويستمع ما يقال هنا، ولن نستطيع إنهاء هذه الحرب فيما وحدة الرضوان لا تزال على خط التماس”.
من ناحيته، أكد دافيد أزولاي؛ أحد قياديي الجبهة الداخلية في المطلة، أن مستوطني المطلة وكل مستوطني الشمال “لن يعودوا إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إصابات مباشرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف تفاصيل حول استهداف الحاملة ترومان
خصص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- جزءاً من خطابه للحديث عن العملية اليمنية الكبرى خلال المواجهة والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو اس اس هاري ترومان).
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس إن العمليات البحرية اليمنية على العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول، موضحاً أن شركة الأمن البحري البريطانية اعترفت بأن العمليات اليمنية تستهدف السفن التي تديرها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو "إسرائيل"، وأن من يتحدثون عن تهديد الملاحة العالمية هم يبررون وقوفهم مع الإسرائيلي والأمريكي وهم يشهدون الزور.
ووصف السيد القائد عملية استهداف الحاملة ترومان "بالكبيرة والعظيمة والمهمة جداً"، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية، وأن الحاملة اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.
وأشار إلى أن الأمريكي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء، موضحاً أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" هي الرابعة، وهي عملية مهمة جريئة وقوية، وأنه من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن، لم يجرؤ أحد في العالم من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، لافتاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" نتج عنها سقوط طائرة أمريكية "F18" وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعراً.
وأضاف السيد القائد أن الأمريكيين حينما يقولون إنهم أسقطوا طائرة "F18" عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير، منوهاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" استمر طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر.
وبين أن التقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد، مؤكداً ان حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت "ترومان" الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية، وأصبحت عبئاً أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
ورأى السيد القائد أن أعذار العدو الأمريكي لإسقاط الطائرة هو مخزٍ، وأن الأمريكي في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا، وأنه
يسعى لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على بلدنا، مؤكداً أن من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم، وأن حال الأمريكي مع مرتزقته كما يقول المثل اليمني "سقط مورم على منتفخ".