الأمم المتحدة: الفيضانات تؤثر على 278 ألف شخص في الصومال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة القوات الأممية في مالي تعلن انسحابها من مدينة استراتيجية قلق أممي وأوروبي إزاء التصعيد في غزةكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، عن أن نحو 278 ألف شخص في ولايات غلمدغ وهرشبيلي وجوبالاند وجنوب الغرب البلاد تأثروا بالفيضانات العارمة في الفترة من 4 إلى 25 أكتوبر.
ووفقاً للمكتب الأممي فقد تم نقل نحو 43.840 شخصاً إلى مناطق مرتفعة بسبب مخاطر الفيضانات العارمة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة مع وجود عدد كبير منهم في ولاية هرشبيلي.
وأشار إلى أن الفيضانات تسببت في تدمير أكثر من 2000 مأوى وتفاقم الاحتياجات الإنسانية الكبيرة في المناطق المتضررة، كما أدى نقص التمويل إلى إعاقة جهود الإغاثة المستمرة.
وفي وقت سابق صرح الأمين العام للأمم المتحدة من مقديشو أن الصومال يعاني تداعيات أزمة مناخية لم يتسبب فيها بأي حال، إذ يواجه خطر حدوث مجاعة شاملة عقب جفاف أزهق أرواح 43 ألفاً العام الماضي. وأوضح أن نحو 8.3 مليون صومالي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مضيفاً أنه تمت تلبية 15 % فقط من متطلبات المساعدات البالغة قيمتها 2.6 مليار دولار لهذا العام.
وقال: «حينما تلوح المجاعة في الأفق، يكون هذا غير مقبول إطلاقاً». وقد كان يتحدث مع الصحافيين بعد زيارة لمخيم في بيدوة بجنوب غربي الصومال للنازحين من جراء الجفاف والقتال بين «حركة الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة»، وقوات الحكومة.
وفي السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص 89.5 مليون يورو، منها 20 مليون يورو لدعم ميزانية الحكومة الصومالية.
وقال: «إن الاتحاد الأوروبي لديه شراكة قوية مع الصومال، ومن خلال هذا الاستثمار، نعتزم التعامل مع بناء الدولة في الصومال، والنظر في الأولويات السياسية والمخاطر المحتملة».
وأشار وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الصومالية إلى أن هذا الدعم سيعزز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصومال، ومواصلة تطوير اقتصاد الصومال وجهود إعادة بناء الدولة.
ويأتي هذا الدعم الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي، بعد أن أقر مجلس وزراء الصومال ميزانية الدولة لعام 2024 التي تجاوزت مليار دولار بسبب زيادة في الإيرادات المحلية حسبما ذكرت الحكومة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أوتشا الصومال الفيضانات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد “يموت”
#سواليف
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون للعمل على زيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين وإلا فإن #الاقتصاد_الأوروبي سيواجه #خطر ” #الموت ” (الزوال).
وجاءت كلمات الرئيس الفرنسي في فعالية حوار جرت مؤخرا في برلين، ووفقا لمكرون فإن الكتلة المكونة من 27 دولة تتخلف عن الولايات المتحدة، إذ تفوقت كل من الدولتين على الاتحاد الأوروبي في الناتج الاقتصادي والاستثمار.
ودعا إلى تبسيط أنظمة #الاتحاد_الأوروبي وتعميق السوق الموحدة لمواجهة هذه التحديات، وقال الرئيس الفرنسي إن “الاتحاد الأوروبي قد يموت، نحن على أعتاب لحظة مهمة للغاية”.
مقالات ذات صلة “واشنطن بوست”: 20 صاروخا باليستيا سقطت في قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية 2024/10/04وأضاف الرئيس الفرنسي: “لقد انتهى نموذجنا السابق، فنحن نبالغ في التنظيم ونستثمر بشكل أقل من اللازم. وفي غضون العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، إذا اتبعنا أجندتنا الكلاسيكية، فسوف نخرج من السوق”.
كما حذر الرئيس الفرنسي من أن فشل الاتحاد الأوروبي في إصلاح اللوائح التنظيمية بشكل عاجل سيدفع الكتلة إلى تنفيذ خطة إنقاذ في غضون خمسة إلى عشرة أعوام.
ودعا دول الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل وضع قواعد تجارية عالمية عادلة، كما حث بروكسل على استكمال حزمة القواعد المالية والمصرفية.
وفي وقت سابق، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى 800 مليار يورو (890 مليار دولار) من الاستثمارات السنوية، وهو ما يعادل حوالي 4.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد من أجل مواكبة الولايات المتحدة والصين.