مسيّرتان تستهدفان قاعدة «عين الأسد» مجدداً بالعراق
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الأنبار (وكالات)
أخبار ذات صلة إطلاق صواريخ على قاعدة عراقية تستضيف قوات أميركية حكومة كردستان العراق تتعرف على النموذج الاقتصادي الإماراتيأفاد مصدر أمني وآخر حكومي، أن مسيّرتين مسلحتين استهدفتا قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب البلاد.
وقال المصدران إن الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس، لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
وكان مسؤول عسكري أميركي قد صرح، أمس الأول، بأن هجوماً بصواريخ عدة استهدف القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، مضيفاً أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وأمس الأول أعلن مصدر أمني عراقي دخول قوات الجيش الإنذار «ج» المشدد في مدن ومناطق صحراء الأنبار الغربية.
وقال المصدر إن «قوات الجيش دخلت الإنذار «ج» المشدد وشرعت بعملية انتشار أمني كثيف على مناطق قضاء هيت وناحية البغدادي والمناطق الصحراوية القريبة منها غربي الأنبار، تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني لملاحقة مطلقي الطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه قاعدة (عين الأسد)».
وأضاف، أن «عملية انتشار قوات الجيش بشكل غير مسبوق بالقرب من الأسواق والأماكن العامة والشوارع الرئيسية والفرعية، ونصبت سيطرات أمنية ثابتة ومتحركة في خطوة لمنع استهداف قاعدة عين الأسد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قاعدة عين الأسد عين الأسد العراق القوات الأميركية القوات الأميركية في العراق عین الأسد
إقرأ أيضاً:
«الشرع» يضم مقاتلي الفصائل المسلحة للجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإدارة المؤقتة فى سوريا فى بيان لها، إن عددًا من الفصائل المسلحة وافقت على حل مجموعاتها والعمل تحت إشراف وزارة الدفاع السورية فى الحكومة الجديدة.
وتم التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع بين الفصائل والزعيم الفعلى لسوريا أحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام التى قادت هجوما سريعا أطاح بالرئيس بشار الأسد فى وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يذكر البيان الحكومى المكون من سطر واحد الفصائل التى شاركت فى الاجتماع، حيث خاضت العديد من جماعات المعارضة المسلحة معارك ضد جيش الأسد والميليشيات المتحالفة معه خلال الحرب الأهلية السورية التى استمرت ١٣ عامًا، بما فى ذلك تلك المتحالفة مع هيئة تحرير الشام، وأخرى تعمل بشكل جماعى باسم الجيش الوطنى السوري، وجماعات فى جنوب سوريا.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن قيادى كبير فى الجيش السورى إن "بعض الفصائل التقت مع أحمد الشرع وأكدت استعدادها للعمل ضمن وزارة الدفاع".
وأضاف القيادى أن "الجيش الوطنى السورى لم يعقد اجتماعا رسميا مع الشرع حتى الآن، وأن المجموعات التى التقته لا تمثل الجميع".
وأضاف أن "أغلب الفصائل التقت بالشرع وهناك خوف لدى البقية لأن تشكيل وزارة الدفاع ورئاسة الأركان لم يعتمد على ضباط من جيش الأسد، ولم يتم تكليف جميع الضباط المنشقين بأى مهمة، بل اعتمدت على المقربين من الشرع".
وقال رئيس الوزراء فى الحكومة المؤقتة محمد البشير الأسبوع الماضى إن وزارة الدفاع ستتم إعادة هيكلتها باستخدام الفصائل السابقة والضباط الذين انشقوا عن جيش الأسد، وعينت الحكومة يوم السبت مرهف أبو قصرة، وهو شخصية بارزة فى هيئة تحرير الشام لعب دورًا مهمًا فى الحملة العسكرية التى أطاحت بالأسد، وزيرًا للدفاع.
وقال الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، إن جميع الأسلحة فى البلاد، بما فى ذلك تلك التى بحوزة القوات التى يقودها الأكراد، ستخضع لسيطرة الدولة.
وقال الشرع إن "الفصائل المسلحة فى سوريا ستبدأ فى إعلان حل نفسها والانضمام إلى الجيش"، مضيفًا: "لن نسمح مطلقا بوجود أسلحة فى البلاد خارج سيطرة الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو الفصائل الموجودة فى منطقة قوات سوريا الديمقراطية"، فى إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التى يقودها الأكراد، والتى تدعمها الولايات المتحدة.
وأضاف "إننا نعمل على حماية الطوائف والأقليات من أى اعتداءات تحدث بينها" ومن "جهات خارجية" تستغل الوضع "لإثارة الفتنة الطائفية"، وقال: "سوريا بلد للجميع ويمكننا أن نتعايش معًا".
يأتى ذلك فى الوقت الذى دارت فيه رحى معارك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات تابعة لتركيا فى عدة مناطق كان أبرزها ريف حماة ومدينة تل أبيض وتل تدمر وريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي، فى ظل استمرار التعزيزات العسكرية للطرفين المتحاربين، كما استقدمت قوات التحالف الدولى تعزيزات عسكرية فى منطقة دير الزور لمساندتها فى القتال الدائر هناك.
يضاف إلى ذلك تظاهر مئات السوريين فى شوارع العاصمة دمشق احتجاجا على إحراق شجرة عيد الميلاد فى مدينة حماة وسط سوريا على يد متطرفين إسلاميين فى اليوم السابق.
تجمع المتظاهرون بشكل عفوى من أحياء مختلفة للتعبير عن مخاوفهم عشية عيد الميلاد، حيث حمل بعض المتظاهرين صلبانًا خشبية بينما لوح آخرون بعلم "سوريا الحرة" الذى تبنته الإدارة الجديدة فى البلاد.