مباحثات عسكرية ليبية حول الأوضاع الميدانية في غريان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي بصفته القائد الأعلى للجيش، أمس، مع رئيس الأركان العامة محمد الحداد، وقادة المناطق العسكرية، تنظيم مختلف الوحدات العسكرية وسير العمل بمختلف المناطق واستعراض الموقف العسكري وتقارير الأوضاع الميدانية بغريان إثر الأحداث التي شهدتها المدينة مؤخراً.
بدوره، تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، خطة وزارة الداخلية لتنظيم المديريات والمجاهرة بالأمن ومحاربة ظواهر الجريمة والمخدرات.
وأكد الدبيبة، خلال اجتماعه بوزير الداخلية المكلّف عماد الطرابلسي، ضرورة تنظيم مديريات الأمن، وتأهيل عناصرها للقيام بالمهام المناطة بها، مشدداً على ضرورة المجاهرة بالأمن، والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية الليبية للقضاء على الجريمة والمخدرات، ورفع وتيرة التعاون مع مكتب النائب العام في استكمال التحقيقات والقبض على المطلوبين في القضايا كافة.
إلى ذلك، أعلن المجلس البلدي غريان، دعمه لقرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة، واتخاذ التدابير الاحترازية على المنطقة الغربية والجنوب الغربي كافة.
كما أكد المجلس البلدي غريان في بيان له، أن المدينة تعرضت خلال الأيام الماضية لهجوم مسلح من قبل مجموعة معتدية أصرت على بث الفرقة بين أبناء المدينة رغم انتهاج البداية سياسة الاحتواء والمصالحة الشاملة وفق الشروط القانونية والشرعية، مشيراً إلى تشكيله للجنة للمصالحة وتواصلت مع جميع الأطراف، إلا أن المجموعة المعتدية أصرت على بث الفرقة بين أبناء المدينة.
وأعلن اللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، أسر مجموعة من المرتزقة في كمينٍ مُحكمٍ بمدينة غريان، مشيراً إلى أن مفرزة خاصة من قوات الصاعقة التابعة للواء تمكنت من أسر تلك المجموعة وغنم كافة أسلحتهم وذخائرهم.
على جانب آخر، اعتمد مجلس الأمن الدولي، أمس الأول، قراراً بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة عام واحد حتى 31 أكتوبر 2024.
وحث قرار مجلس الأمن بشأن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، المؤسسات السياسية الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين على حل القضايا الخلافية السياسية العالقة المتعلقة بالانتخابات في أقرب وقت ممكن، داعياً المؤسسات السياسية الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين إلى المشاركة مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، في مفاوضات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الليبية ليبيا غريان المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي محمد الحداد الجيش الليبي
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.