قلق أممي وأوروبي إزاء التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةندّد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشدة، أمس، بالهجمات التي يرتكبها «مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين» في الضفة الغربية المحتلة، معرباً عن «قلقه العميق» إزاء هذا الموضوع، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطر «تصعيد خطر خارج غزة».
وفي اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تناول بوريل أيضاً «الحاجة الملحة إلى استعادة الأفق السياسي وإعادة إطلاق عملية السلام» بالإضافة إلى «التوصل لتسوية دائمة لهذا الصراع، على أساس حل الدولتين».
وكانت بروكسل طالبت في السابق بحماية المدنيين من الجانبين، ودعت إلى الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة دون شروط مسبقة، وإلى «هدنة إنسانية» للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وأعرب غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء «تصاعد حدة النزاع» في قطاع غزة، وقال في بيان: «أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد حدة النزاع، وهذا يشمل توسيع العمليات البرية للقوات الإسرائيلية التي يرافقها غارات جوية كثيفة، إضافة إلى استمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل».
وأضاف أن «المدنيين تحملوا العبء الأكبر جراء القتال منذ البداية».
وبحسب غوتيريش: «أدين قتل المدنيين في غزة وأشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بأن ثلثي القتلى هم من النساء والأطفال».
وشدد غوتيريش أيضاً على مخاوفه «بشأن خطر التصعيد الخطير خارج غزة».
وتابع: «أدعو جميع القادة إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس لتجنب حريق أوسع نطاقاً»، مكرراً دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة، مستخدماً الدبابات والآليات المدرعة والجرافات وسط ركام الأبنية المدمرة في القطاع حيث تزداد معاناة المدنيين العالقين بين القصف المكثف والحصار الخانق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار
سرايا - تترقب سلطات الاحتلال الإسرائيليّة، الجمعة، أن تُعلِمها حركة حماس بأسماء المحتجزين الثلاثة الذين تنوي الإفراج عنهم السبت مقابل معتقلين فلسطينيّين، وذلك بعد تبادل تهديدات بين الجانبين أثارت مخاوف من تجدّد القتال.
وأشارت وسائل إعلام مصرية بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة" التي أوقفت حربا مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس استمرّت نحو 15 شهرا في قطاع غزة.
وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس بـ"فتح أبواب الجحيم" ما لم تُفرج بحلول السبت عن "جميع المحتجزين" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال ديفيد مينسر الخميس، إنّ "تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين الثلاثة أحياء يوم السبت"، وأضاف "إن لم يُطلَق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تُعِد لنا حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 12:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية