باحث ألماني يطلب المساعدة في العثور على بق الفراش!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توجه أحد الباحثين الألمان من متحف "إل في إل" للتاريخ الطبيعي في مدينة مونستر الألمانية بطلب غريب إلى كل من يعثر على حشرة بق الفراش في منزله.وبحسب من نقلت مجلة" شتيرن" الألمانية، يتلخص هذا الطلب في إلتقاط صورة فوتوغرافية للحشرة وإرسالها للمتحف أوإرسالها مجمدة عبر البريد إلى المتحف.
من جانبها أعلنت رابطة ويستفاليا-ليب الإقليمية في بيان صحفي أن هذا الإجراء لا يساعد الشخص الذي عثر على الحشرة في معرفة ما إذا كان منزله موبوءاً فحسب، بل يساهم أيضاً في تطوير العلم.
ما السبب خلف هذا الطلب؟
يتغذى بق الفراش على دم الإنسان. ويوضح هارتونغ: "على الرغم من أن حشرة بق الفراش لا تنقل الأمراض، إلا أنها يمكن أن تجعل حياة الشخص بائسة. لذلك يبدو السبب واضحاً لما يخشى الكثيرون في ألمانيا من الإصابة بلدغة بق الفراش".
يعد هارتونغ بالرد السريع على جميع من يراسلون المتحف ويكون لديهم شك في وجود بق الفراش في منزلهم. ويمكن للباحثن استخدام هذه البيانات المتوفرة للبحث في طرق انتشار الحشرة ومن ثم تطوير استراتيجيات تمنع انشار المزيد منها.
عند إرسال حشرة بق الفراش عبر البريد، يكون لدى هارتونغ طلب واحد، ويوضح ذلك قائلاً: "يجب تجميد الحشرة في الثلاجة طوال الليل، ومن ثم يمكن شحنها مجمدة وفي درجة حرارة الغرفة في علبة بلاستيكية صغيرة".
في فرنسا، قام الناس مؤخراً بنشر المزيد من الصور ومقاطع الفيديو للحشرة على سبيل المثال من السينما أو القطار. وحتى الحكومة الفرنسية شعرت بأنها مضطرة للرد، فقد دعت رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، إلى اجتماع وزاري لمناقشة الأزمة.
في المقابل لا يرى القائمون على مكافحة الآفات في ألمانيا أي سبب للذعر من انتشار حشرة بق الفراش. إذ لا يوجد المزيد من الشكاوى من الناس في هذا الصدد، لكن الأمور قد تبدو مختلفة في أماكن الإقامة المشتركة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بق الفراش
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الأحد، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.وأوضح مصطفى، في حديث صحفي، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن “التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه”.وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.وأشار مصطفى إلى “وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي”، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.