«رياضة الدقهلية» تعلن نتيجة تصفيات دور الـ16 من دوري الشوارع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، إقامة فعاليات تصفيات دور الستة عشر لدوري الأندية الصغيرة والساحات الشعبية في كرة القدم الخماسية، وإقامة مباراة بين فريق مركز شباب طنيخ وشباب كفر بساط، بمركز التنمية الشبابية باستاد المنصورة الرياضي، وجاءت الفعاليات، بحضور الدكتور أيمن ربيع وكيل مديرية لشؤون الرياضة بالدقهلية.
واوضحت المديرية في بيان لها، أنّ دوري الأندية الصغيرة والساحات الشعبية، نظمته وزارة الشباب والرياضة، متمثلة في الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية «الإدارة العامة للقاعدة الشعبية»، تحت شعار «دوري الشوارع»، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية «الإدارة العامة للرياضة».
وأضافت المديرية أنّ مباراة اليوم، جرت ضمن تصفيات دور الستة عشر لدوري الأندية الصغيرة والساحات الشعبية بالدقهلية، بين فريقي مركز شباب طنيخ، وفريق مركز شباب كفر بساط، واتسمت المباراة بالندية بين الفريقين والهجمات المرتدة، وأسفرت في النهاية عن فوز فريق مركز شباب كفر بساط، بضربات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/4 على فريق مركز شباب طنيخ، وبذلك يصعد فريق مركز شباب كفر بساط إلى دور الثمانية.
وأكد الدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية لشؤون الرياضة، أنّ دوري الأندية الصغيرة والساحات الشعبية، يهدف إلى توسيع قاعدة ممارسة الرياضة، وحث المجتمع على ممارسة الرياضة، ويأتي ذلك ضمن سياسة وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لنشر الرياضة داخل المجتمع وجعلها أسلوب حياة، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتشجيع المواطنين على ممارسة والرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوري الشباب مديرية الشباب والرياضة محافظة الدقهلية رياضة الدقهلية دوری الأندیة الصغیرة والساحات الشعبیة الشباب والریاضة فریق مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.