مجلس القبائل والعائلات: مصر أنفقت تريليون جنيه على سيناء آخر عامين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الشيخ علاء أجمعيان، عضو المكتب الفني بمجلس القبائل والعائلات المصرية، إن شمال سيناء ليست مجرد محافظة فقط وإنما هي بوابة مصر الشرقية، ومجلس القبائل والعائلات المصرية كيان تم إنشاؤه في 2020 لخدمة المجتمع المصري بالكامل، ولكن في الفترة الأخيرة بداية من أعياد تحرير سيناء في 25 أبريل الماضي، تم البدء في العمل على القضاء على الإرهاب.
وأضاف "أجمعيان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن أكبر مشكلة كانت تواجه مصر هي التنمية مع محاربة الإرهاب في نفس الوقت، وانتصرت الدولة المصرية بالفعل لافتا إلى أن شمال سيناء تعرضت لإرهاب كثيف لأكثر من 13 عاما، وشمال سيناء كان سيضيع من مصر، ولكن بفضل الجيش المصري والأهالي المخلصة في سيناء نجحت مصر في الحفاظ عليها.
وتابع مصر أنفقت تريليون جنيه على سيناء في آخر عامين، موضحا أنه كان هناك استعجال في الإنفاق، لأن الحروب الاقتصادية التي تواجه العالم صعبة للغاية.
وأردف أن أهالي سيناء ظلوا عشرات السنوات في أراضيهم وأولادهم يذبحون ورفضوا التهجير أو ترك الأرض، وهذه رسالة يجب أن تصل للشعب الفلسطيني، الذي يجاهد ويتحمل الكثير في غزة في الوقت الحالي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء المجتمع المصري يوسف الحسيني برنامج التاسعة قناة الأولى شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعو المصريين إلى التكاتف والوحدة
دعا الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، المصريين جميعًا إلى التكاتف والوحدة من أجل حماية الوطن والعمل على بناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها من مسجد الروضة بشمال سيناء، بمناسبة ذكرى استشهاد المصلين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد قبل سبع سنوات.
وأكد الأزهرى أن شهداء الروضة قدموا أرواحهم فداءً للوطن، داعياً الجميع إلى تذكر تضحياتهم والعمل على ترسيخ قيم الوحدة والتضامن لبناء مستقبل مصر. وقال: “شرف لي أن أتواجد في المسجد الذي شهد قبل سبع سنوات جريمة بشعة تدل على خسة الإرهاب”.
وأضاف أن هذه الذكرى تذكرنا بحجم تضحيات أهل سيناء الذين تحملوا معاناة الإرهاب وأثبتوا على مر التاريخ، أن مصر ستكون دائمًا صامدة في وجه التحديات.
وأشار الوزير إلى أن الشهداء من أبناء سيناء، مثل الشيخ سليمان أبوحراز والشيخ سالم الهرش، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض، يمثلون نموذجًا للعزة والكرامة، مؤكدًا أن مصر، بشعبها وأرضها، ستظل قلبًا واحدًا في مواجهة الإرهاب.
وفي ختام كلمته، توجه الوزير إلى جميع المصريين قائلاً: “اجمعوا شملكم على حماية الوطن ليبقى عزيزًا مرفوع الرأس”. وأثنى على أهل سيناء قائلاً: “نتعلم من أهل سيناء، وأقول من على أرضها: أعتز بكل شبر وكل شخص، لأن سيناء قطعة غالية من قلب مصر، تستحق الإجلال والتقدير”.