تتزين سماء مصر يوم الجمعة القادمة بظاهرة فلكية جديدة، وهي اقتران القمر مع النجم بولوكس Pollux، في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال بالرصد والتصوير إذا سنحت لهم الفرصة.

وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أننا سنشهد في سماء مصر ظهور النجم بولوكس Pollux بجوار القمر، وهو نجم عملاق برتقالي اللون، أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف، ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية .

وأضاف تادرس أن اقتران القمر مع النجم بولوكس Pollux يمكن ملاحظته ومشاهدته بالعين المجردة يوم الجمعة القادم الموافق 3 نوفمبر، حيث  نراهما متجاورين في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد فجر اليوم التالي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

بالتواريخ.. أبرز الظواهر والأحداث الفلكية لشهر نوفمبر المشترى حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرض يظهر في سماء مصر

ونوّه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية؛ فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

وعلى جانب آخر كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال شهر نوفمبر 2023.

المشتري في وضع التقابل مع الشمس.. 3 نوفمبر

سيكون كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) في أقرب نقطة له من الأرض، كما سيكون وجهه مضاء بالكامل بالشمس، فيكون مرئيا طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر في السنة. 

وهو أفضل وقت لرؤية وتصوير المشتري بالعين المجردة ، أما لرصد أقمار المشتري ، فلابد من استخدام نظارة معظمة أو تلسكوب صغير يسمح لك برؤية الأقمار الأربعة الكبيرة لكوكب المشتري.

القمر وبولوكس .. 3 نوفمبر
يشرق القمر في العاشرة مساء تقريبا في هذا اليوم ويكون مقترنا مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء (التوأم)، حيث نراهما متجاورين في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد فجر اليوم التالي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

زخة شهب الثوريات.. 4 - 5 نوفمبر
وهي زخة شهابية صغيرة يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة، ومع ذلك تشتهر هذه الزخة بالشهب عالية السطوع.

تستمر هذه الزخة من 7 سبتمبر إلى 10 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 4 نوفمبر وفجر 5 نوفمبر .. سيحجب القمر التربيع الثاني معظم الشهب الخافتة هذا العام .

القمر والزهرة ..  9 نوفمبر
يشرق القمر مقترنا مع كوكب الزهرة Venus (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاورين في السماء باتجاة الشرق بحلول الـ 2:50 صباحا تقريبا ، ويظلان مرئيين إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

القمر وسبيكا .. 11 نوفمبر
يشرق القمر هلالا رقيقا مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) ، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بغضون الـ 4:30 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

القمر الجديد (محاق جماد الأول) ..  13 نوفمبر

لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد ، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيء مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طوال اللیل فی السماء مع النجم القمر مع

إقرأ أيضاً:

مساحته 3 ملايين كيلو متر.. تفاصيل جديدة حول ثقب الجاذبية العملاق بالمحيط الهندي

«ثقب الجاذبية» في المحيط الهندي أحد أعمق الثقوب في مجال الجاذبية الأرضية؛ وهو عبارة عن منطقة محيطية دائرية ذات قوة جذب ضعيفة للغاية، يبلغ مستوى سطح البحر عندها 348 قدمًا «106 أمتار».

بداية اكتشاف أصل ثقب الجاذبية العملاق هذا أو ما يسمى بمنخفض الجيود، كما يطلق عليه تقنيًا كان عام 1948، وظل لغزًا حتى وقت قريب، وفي الساعات القليلة الماضية عاد الحديث عنه مرة أخرى، فما قصته؟

تفاصيل الثقب العملاق في جاذبية المحيط الهندي

وكشف العلماء مؤخرًا بعض التفاصيل الجديدة عن ثقب جاذبية المحيط الهندي، وتوصلوا إلى أن مساحة الحفرة هناك 1.2 مليون ميل مربع أي 3.1 مليون كيلومتر مربع، وتقع على بعد 746 ميلاً «1200 كيلومتر» جنوب غرب الهند، وفق موقع «livescience».

حاولت نظريات مختلفة تفسير وجودها منذ أن اكتشفها علماء الجيوفيزياء لأول مرة، لكن الإجابة لم تأت إلا بعد نشر دراسة جديدة في مجلة Geophysical Research Letters، عندما استخدم الباحثون 19 نموذجًا حاسوبيًا لمحاكاة حركة وشاح الأرض والصفائح التكتونية على مدى الـ 140 مليون سنة الماضية، ثم استخلصوا السيناريوهات التي أدت إلى نشوء منخفض جيودي مشابه للمنخفض الواقعي.

منذ حوالي 20 مليون سنة، مات محيط قديم يسمى تيثيس، والذي كان موجودًا بين القارتين العملاقتين لوراسيا وغوندوانا، وكان تيثيس يقع على جزء من قشرة الأرض انزلق تحت الصفيحة الأوراسية في أثناء تفكك غوندوانا قبل 180 مليون سنة، ومع حدوث ذلك، غاصت شظايا القشرة المحطمة عميقاً في الوشاح.

عندما هبطت الشظايا الناتجة من تفكك الصفيحة الأوراسية لغوندوانا في المناطق الأدنى من الوشاح، أزاحت مادة عالية الكثافة نشأت من «الكتلة الأفريقية»- وهي فقاعة مضغوطة من الصهارة المتبلورة، أطول من جبل إيفرست بمائة مرة، والتي كانت محاصرة تحت أفريقيا، ثم ارتفعت أعمدة من الصهارة منخفضة الكثافة لتحل محل المادة الكثيفة، ما قلل من الكتلة الإجمالية للمنطقة وأضعف جاذبيتها.

تفاصيل قديمة عن المنطقة الغريبة في المحيط

ولم يتمكن العلماء بعد من تأكيد هذه التنبؤات النموذجية باستخدام بيانات الزلازل، وحتى هذه اللحظة تستمر الأبحاث للتحقق من وجود أعمدة منخفضة الكثافة أسفل الحفرة، وفي الوقت نفسه، يدرك الباحثون بشكل متزايد أن الصهارة الموجودة على الأرض مليئة ببقع غريبة، بما في ذلك بعض تلك التي كان يُعتقد أنها مفقودة وظهرت في أماكن غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • شيرين تستعد لإحياء حفل غنائي في الكويت.. الجمعة
  • شيرين عبدالوهاب تواصل تألقها وتستعد لحفلها في الكويت.. الجمعة
  • السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
  • مشروب سحري يمنحك الدفء طوال اليوم.. كيف يمكنك تحضيره بالمنزل؟
  • "هجمة شتوية حادة".. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس حتى الجمعة المقبل
  • حالة الطقس في مصر: انخفاض درجات الحرارة وأمطار متفرقة حتى الجمعة 29 نوفمبر 2024
  • حظك اليوم وتوقعات الفلك الأحد 24-11-2024.. حياة اجتماعية مثيرة للجوزاء
  • اليوم.. العرض الصيني «عودة النجم» يفتتح مهرجان أيام قرطاج المسرحية
  • مساحته 3 ملايين كيلو متر.. تفاصيل جديدة حول ثقب الجاذبية العملاق بالمحيط الهندي
  • أسعار النفط تقفز في أسبوع وسط ازدياد التصعيد بحرب أوكرانيا