مشعل: كلّ من يحمل السلاح عليه مسؤوليّة الانتصار للأقصى والأمّة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت../
أكد قائد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، أن كلّ من يحمل السلاح ينبغي عليه مسؤوليّة الانتصار للأقصى والأمّة.
ودعا مشعل في مقابلة له مع قناة (TRT)، مساء اليوم الثلاثاء، العلماء إلى تغيير قواعد اللعبة بإصدار الفتاوى والتحرّك بالضغط على الحكّام من أجل ما يحدث في غزّة.
وقال: مطلوب من جماهير الأمّة النزول إلى الشارع للتنديد بالعدوان على غزّة.
وأدان مجزرة العدو الصهيوني الإجرامية البشعة في مخيّم جباليا مساء الثلاثاء التي أدت إلى 500 شهيد وجريح وعشرات المفقودين بعد قصف العدو مربع سكني كامل على رؤوس ساكنيه.
وأصاف: أبطالنا في القسام يذيقون العدو المجرم الويلات في قطاع غزة.. مشددا على أن العدو الصهيوني هُزم عسكريًا والآن ينتقم من الأطفال والنساء.
ودعا الجاليات العربيّة في العالم إلى أن تضغط على الرئيس الأمريكي لإيقاف الحرب الإجرامية الإرهابية.
وتابع قائد حماس قائلا: نحن اليوم لا ندافع عن الأقصى وفلسطين فقط، بل ندافع عن وجودنا.. مشددا على أن من يراهن أن العدو الصهيوني حليف فهو مخطئ وواهم.
وقال: هذه لحظة الحقيقة واليقظة بالدفاع عن مصلحة الأمّة وأن نتكاتف لنحارب الاحتلال.. مطالبا بفتح معبر رفح دون حساب أو حدود وإغاثة أهل غزّة
وشدد مشعل على أن العالم الحرّ يستطيع أن يوقف هذه الجريمة، متسائلا: كم أسبوع يجب أن ننتظر بعد؟ وماذا سيقول الذين خذلوا غزّة والأقصى أمام الله والتاريخ؟
ودعا روسيا والصين لبذل المزيد من المواقف لإيقاف العدوان على غزّة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني لم يستوعب صدمة السابع من أكتوبر حتّى الآن، وهو مرتبك ويخشى مفاجآت المقاومة.
وقال مشعل أيضا: إن المقاومة تفوّقت على العدو استخباراتيًا وميدانيًّا وإعلاميًّا وفي كل المجالات في الحرب.. مضيفا: إن المقاومة كانت جاهزة ومستعدّة لكل توغّلات قوات الاحتلال في كلّ المحاور بقطاع غزّة.
وثمّن دور مصر والأردن برفضهما تهجير الفلسطينيّين خارج وطنهم.. مؤكدا أنه بعد فشل الاحتلال في هذه المعركة، يريد أن ينتقم منّا بأهلنا والمدنيّين من شعبنا وبالأخص الأطفال والنساء لتفكيك شعب غزّة محاولة لتحقيقه انتصارًا.
وقال هنية: العدو الصهيوني ارتكب مجازر عديدة في غزة لكن المقاومة بقيت صامدة.. مشيرا إلى أن العدو كلما خسر ارتكب المزيد من المجازر بحق المدنيين وآخرها مجزرة جباليا.
وشدد مشعل على أن يوم السابع من أكتوبر محطّة من محطّات المقاومة والنضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
وأضاف: الشعب الفلسطيني ينوب عن الأمة في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدّسات، وتحرير الأسرى، وكسر الحصار عن غزّة وتحرير فلسطين.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني ينشد الحريّة والتخلّص من الاحتلال.. قائلا: فلسطين ليست قضيّة الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضيّة الأمّتين العربيّة والإسلاميّة.
وعبر عن التيقن من انتصار المقاومة في نهاية المطاف.. بالقول: النصر صبر ساعة، ومن يصبر على الأذى أكثر هو من ينتصر في النهاية، ونحن المنتصرون بإذن الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی أن العدو على أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عمليته البرية في رفح .. و«هدنة العيد» تصطدم بتعنت صهيوني
الحية: وافقنا على مقترح جديد من الوسطاء وسلاح المقاومة خط أحمر
الثورة / غزة /وكالات
تستقبل غزة عيد الفطر بمزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الصهيوني الإجرامي، الذي أعلن عشية العيد توسيع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، حيث استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين امس إثر قصف طائرات العدو الصهيوني ، على مدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات العدو قصفت عربة يجرها حيوان، في مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين عرف من بينهم: مالك عبد الله دهليز، وأنور حمدي حجازي، وعمران الحمران، وشهيدة لم تعرف هويتها.
وأوضحت أن طائرات العدو استهدفت خيمة للنازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد المواطن مصطفى الغول.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون بجروح بين متوسطة وخطيرة، إثر قصف العدو الصهيوني تكية خيرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما أكد برنامج الأغذية العالمي، امس «الحاجة الماسة إلى وصول مساعدات لقطاع غزة عاجلا، مع تضاؤل مخزونات الغذاء»، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها ضمن إبادته الجماعية للفلسطينيين.
وحذّر البرنامج الأممي مجدداً من أن «مئات آلاف الفلسطينيين في غزة يتعرضون لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الغذاء، ومواصلة إسرائيل إغلاق المعابر».
سياسيا .. قال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خليل الحية إن الحركة تلقت مقترحا جديدا من الوسطاء قبل يومين، وإنها وافقت عليه، مؤكدا أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأضاف الحية -في كلمة مصورة- أن الحركة «خاضت مع بقية الفصائل والوسطاء مفاوضات مع العدو، ووضعت نصب عينيها وقف الحرب ورفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين»، مؤكدا أن الاحتلال مارس المراوغة والمماطلة من أجل مواصلة الحرب.
وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماطل من أجل الحفاظ على حكومته والتنصل من الانسحاب الكامل من قطاع غزة، مشيرا إلى أن المقاومة تمكنت في النهاية من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحية: إن المقاومة التزمت بكل ما اتفقت عليه رغم عدم التزام الاحتلال، وإنها طلبت من الوسطاء إلزام الجانب الإسرائيلي بالاتفاق، لكنه رفض الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وعاود الحرب وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأشار الحية إلى تعامل حماس بإيجابية مع كل المقترحات التي تلقتها، بما في ذلك موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء في مصر وقطر قبل يومين، وقال: إن الحركة تأمل ألا يعطله الاحتلال وألا يُفشل جهود الوسطاء.
وتابع «وقّعنا اتفاقا مثّل إجماع كافة القوى الوطنية بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، ثم استجبنا لاحقا لمقترح مصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة وتحمّل مسؤوليته كاملة في كل المجالات».
وأضاف «تم الاتفاق على أن تتكون هذه اللجنة من شخصيات مستقلة تتسلم عملها فور التوقيع على الاتفاق لنقطع الطريق على العدو، وقدّمنا للأشقاء المصريين مجموعة أسماء تكون نواة هذه اللجنة، ونحن نأمل من الأشقاء في مصر من الإسراع في تشكيلها بعدما أخذوا تفويضا ودعما عربيا وإسلاميا لها».
وقال الحية «نقول لمن يراهن على أن حماس وبقية الفصائل يمكنها أن تتخلى عن مسؤولياتها وأن تسلم شعبها لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد: أنتم واهمون، فلا ترحيل ولا تهجير».
وأضاف «أما سلاح المقاومة فهو خط أحمر، وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا زال الاحتلال يبقى سلاحا للشعب والدولة يحمي مقدراتهما وحقوقهما».
وأكد أن الشعب قدّم قادته وأبناءه من أجل الحرية والعودة والدولة المستقلة والمسجد الأقصى، مضيفا «سنواصل هذا الطريق حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة بوقف الحرب والعدوان وتحقيق وحدة شعبنا ومصالحه وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق وحدة شعبنا ومقدساته».
يأتي ذلك فيما تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى «هدنة» تمهيداً لاتفاق أوسع.
ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال عيد الفطر.
وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة.
وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح «مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري»، وتسعى إلى «تجاوز العقبات» التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق.
وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن «وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين».