الري تدعو بنجلاديش للانضمام لمبادرة دعم الدول النامية لمواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، نظمول احسان أمين عام وزارة الموارد المائية بدولة بنجلاديش، وذلك على هامش إسبوع القاهرة السادس للمياه .
وأشار الدكتور سويلم لتشابه الموقف المائي فى مصر وبنجلاديش فى ظل امتلاك كلا البلدين لدلتا احد الأنهار والتى تتأثر بالتغيرات المناخية فى منابع هذا النهر ، حيث تواجه الدلتاوات تحديات متشابهة ناتجة عن ارتفاع منسوب سطح البحر والذى يؤثر على زيادة ملوحة المياه الجوفية بالمناطق الساحلية وتآكل الشواطئ ، بخلاف الظواهر الجوية المتطرفة بالمناطق الساحلية ، مما يستلزم تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ واتخاذ اجراءات لتحقيق الاتزان البيئى والملحى بالمناطق الساحلية .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين مصر وبنجلاديش فى مجال ادارة المياه وحماية الشواطئ ، والعمل على تعزيز مجال التدريب ورفع كفاءة العاملين فى قطاع المياه بكلا البلدين .
واكد على سعى مصر لدعم الأجندة العالمية فى مجال المياه والمناخ من خلال إبراز هذا الملف الهام خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 والتى تم خلالها إطلاق مبادرة AWARe ، داعيا الجانب البنغالى للانضمام لهذه المبادرة التى تدعم الدول النامية فى مواجهة تغير المناخ ، مشيرا لعقد أول اجتماع للجنة التوجيهية للمبادرة يوم الاثنين الموافق ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه ، وانه من المقرر عقد إجتماع على المستوى الوزارى خلال فعاليات مؤتمر COP28 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والري بنغلاديش لدعم والمناخ مبادرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.