تمكنت مديرية تحقيق الهيئة في بغداد من الإيقاع بمعقبين اثنين متلبسين بتسلم مبلغ مالي قدره 20 ألف دولار، مقابل إحالة أحد عقود وزارة التجارة، لتجهيز إحدى المواد الغذائية.
وأفادت دائرة التحقيقات في الهيئة بتأليف "مديرية تحقيق الهيئة فريق عمل من شعبة الضبط فيها، بعد تلقيها معلومات عن وجود شخصين يمارسان التعقيب والابتزاز والرشى طلبا من المشتكي مبلغا ماليا ناهز 70 مليون دولار، لقاء إحالة عقد من إحدى شركات وزارة التجارة خاص بتجهيز مادة الطحين".

وأردفت الدائرة أن الفريق "بادر إلى نصب كمين محكم للمتهمين، حيث تم الإيقاع بهما في أحد الأحياء وسط العاصمة بغداد متلبسين بتسلم 20،000 ألف دولار من المشتكي والذي يمثل جزءا من المبلغ المتفق على تسديده والبالغة قيمته 69 مليون دولارٍ أمريكي، مقابل إحالة عقد تجهيز مادة الطحين بكمية 400،000 ألف طن إلى وزارة التجارة بقيمة 462 مليون دولار أمريكي".

وتابعت: "إن العملية أسفرت أيضا عن ضبط 6 هواتف نقالة بحوزة المتهمين، وأصل هوية مزعوم صدورها عن مكتب أحد أعضاء مجلس النواب باسم أحد المتهمين بصفة مستشار، لافتة إلى أن أحد المتهمين كان ينتحل اسما وهميا، لممارسة أعماله غير المشروعة".

ونوهت بتنظيم محضر ضبط بالعملية، وعرضه بصحبة المتهمين والمبرزات المضبوطة، على قاضي التحقيق، لاستكمال الإجراءات القانونية وتقرير مصير المتهمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شخص مجلس النواب وزارة التجارة قاضي التحقيق استكمال السلطات العراقية ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

تغييرات كبيرة في قيادات وزارة الداخلية العراقية

تغييرات كبيرة في قيادات وزارة الداخلية العراقية

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق متهم بقتل شاب عمدًا إلى المفتي ببورسعيد
  • بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
  • النفط العراقية: نقل 97.5 مليون م³ من المشتقات خلال شهر
  • رئيس مدينة الغردقة يعقد لقاء المواطنين الدوري ويناقش 15 طلبا مقدما
  • وزارة الداخلية تضبط قضايا إتجار فى العملة بقيمة 33 مليون جنيه
  • 500 مليون دولار استثمارات تركية جديدة وزيادة التبادل التجاري بين مصر وتركيا
  • عثُر على حشيش وأفيون داخل ملابسه.. السلطات الأمنية تضبط شخصًا بميناء القاهرة الجوي
  • تغييرات كبيرة في قيادات وزارة الداخلية العراقية
  • السلطات السورية تقبض على متهم بارتكاب انتهاكات خلال أحداث الساحل
  • أموال العراق المصروفة على الكهرباء.. تكفي لتجهيز دول الجوار وتعجز عن سد الحاجة المحلية