علي جمعة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي أفظع من أعمال النازية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه بسبب جرائم النازية خلال الحرب العالمية الثانية، التي أدانها العالم، بعدما أفاق من صدمة الحرب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، شرع في إنشاء المنظمات الحقوقية المدافعة عن الإنسانية والتي تندد بأي جرائم تتنافى معها.
«جمعة»: مفاهيم وقوانين دولية نشأت لضمان عدم تكرار فظائع الحروبوأضاف «جمعة»، خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc» للإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة قناة «dmc»، أنَّ مفاهيم وقوانين دولية نشأت لضمان عدم تكرار فظائع الحروب العالمية، لكننا رأينا أنه رغم ادعاءات اليهود بأنهم ضحايا لبعض ممارسات النازية، إلا أنَّ ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من جرائم وأعمال لا إنسانية بحق المدنيين في فلطسين، أشد بكثير من فظائع النازية وهتلر بحق اليهود.
وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، تثير حفيظة كل من لديه إنسانية ويطالب بالحق في هذا العالم، وليس العرب والمسلمين فقط، فالإنسانية كلها رفضت أعمال هتلر وأدانته، بل حتى الشعب الألماني نفسه حاولوا التكفير عن هذه الفظائع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي النازية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الشاب محمد إياد سمير عبيد البالغ من العمر 23 عاماً استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.
ومن جهة أخرى، أكد عدنان الحسيني رئيس دائرة شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، أن السياسات والإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية الممنهجة لفرض الضرائب على الكنائس وأملاكها ومؤسساتها في القدس المحتلة، تهدف إلى الضغط على الوجود المسيحي الأصيل وتهجيره قسريًا، وبسط سيطرة الاحتلال الكاملة على تلك الكنائس وأملاكها.
وتعقيبا على قرار بلدية الاحتلال في القدس، الحجز على ممتلكات البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية لتراكم (ضريبة الأرنونا)، وحذر الحسيني من خطورة تنفيذ هذه المخططات الإسرائيلية، وبشكل خاص على الوجود المسيحي، خاصة في ظل التحديات والصعوبات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، جراء السياسات الإسرائيلية، وحرب الإبادة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة العنف تجاه الكنائس وأملاكها والاعتداء على رجال الدين المسيحي والإسلامي.
وأكد، أن الكنائس وأملاكها كافة، سواء الأديرة أو المستشفيات أو المؤسسات أو المدارس وغيرها، وبشكل خاص في مدينة القدس، تقع في أراضٍ فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهي أيضًا حق تاريخي وقانوني للكنائس، ومن غير المسموح لأي جهة كانت التدخل بها أو انتهاك حرمتها.
وقال، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية على مدار سنوات احتلالها الطويلة وبحكوماتها المتعاقبة كافة، تنتهك وتعتدي على الوضع القائم (الستاتيكو).
وأضاف، أن المخططات التهويدية في القدس تقوم على أساس مشروع التهويد الديني والديموغرافي الذي يهدف إلى تشويه وجه المدينة العربي الإسلامي المسيحي، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية التاريخية والدينية، لافتًا إلى أن المسيحيين جزء من نسيج القدس وتاريخها، وجزء من الوجه العربي للمدينة الذي يتكامل مع الوجود الإسلامي فيها، ما يجعل استهداف أحدهما استهدافا للآخر.
وحمل الحسيني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسؤولية، الذين يصرفون النظر عن انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، مطالبًا بتحمل المسؤوليات المباشرة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء
لحظة استهداف قوة للاحتلال في كمين بحي الشجاعية شرق غزة (فيديو)
سرايا القدس: دمرنا آليات عسكرية للعدو شرق غزة وأوقعنا جنوده بين قتيل وجريح