الخارجية الفلسطينية: إسرائيل ترتكب الإبادة الجماعية على سمع وبصر العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مُخيم "جباليا" شمال قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الأبرياء.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الاحتلال ارتكب مجزرة واسعة النطاق وإبادة جماعية على سمع وبصر العالم، بحجة "الدفاع عن النفس".
وأدانت الوزارة الهجوم والتحريض الذي مارسه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ضد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، في رسالته التي بعثها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسربها لاحقا.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن سموتريتش حاول إلصاق تهمة "دعم الإرهاب" بالحراك الدبلوماسي الذي يقوم به الوزير المالكي على المستويات كافة، بما فيها مسار المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين في قطاع غزة والضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية، وحراكه المستمر لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقف العدوان فورا، ووقف جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري لسكان قطاع غزة، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية للقطاع، ومطالبة جميع الجهات الدولية بتحمل مسؤولياتها في إنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين العزل.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض والتهديد، وعن أي اعتداء يتعرض له الوزير المالكي، وتؤكد مُجددًا أن من يخشى المحاكم عليه وقف ارتكاب الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي جباليا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80 شهيدا في غزة خلال 48 ساعة.. حماس: المجازر أمام العالم
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، وذلك في ثاني أيام عيد الفطر، ولليوم الـ19 من استئناف العدوان وحرب الإبادة.
ولفتت حركة حماس في بيان صحفي، إلى أنّ الاحتلال يواصل تصعيده لعمليات القصف الهمجي على الأحياء السكنية وخيام النازحين، لتتجاوز أعداد الشهداء خلال الساعات الـ48 الأخيرة الثمانين شهيداً، إضافة لأكثر من ثلاثمئة جريح.
وتابعت: "تُرتَكَب هذه المجازر أمام سمع وبصر العالم، بحق مدنيين عُزَّل، ونازحين في خيام النزوح، بدافع الانتقام والإرهاب ضمن سياسية الإبادة والتهجير القسري، ودون اكتراث من حكومة نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لعواقب جرائمها الفظيعة، مع محاولات الإدارة الأمريكية تعطيل أدوات المساءلة الدولية، ما يجعل الأخيرة شريكاً مباشراً في حرب الإبادة ضد شعبنا".
وأكدت أن "المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، للوقوف في وجه هذا الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم حكومة الإرهاب الصهيونية، وحَمْلِها على وقف جرائمها، وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني".
وذكرت أنّ "على كل من يُراهن على انكسار شعبنا ومقاومته أمام الضغط العسكري؛ أن يُعيد حساباته، ويتوقّف ملِيّاً أمام عظمة وإصرار هذا الشعب وأبنائه في المقاومة، ورفضه لكل محاولات الإخضاع وتصفية الحقوق، وإصراره على التمسّك بالأرض والثوابت، والوصول إلى حقوقه المشروعة بالحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعّد الأحد، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.