خبير تربوي: تطوير طرق التدريس والمناهج الطريق الصحيح لجامعات الجيل الرابع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أصبحت الجامعات تواجه تحديات جديدة في سبيل تلبية احتياجات الطلاب ومواكبة العصر الحديث ، ومن هنا نشأ مفهوم جامعات الجيل الرابع، والتي تعتبر تطورًا مهمًا في مجال التعليم العالي.
أكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج على تعميق الحملات التوعوية بأهمية الابداع والابتكار وريادة الأعمال واستخدامها لربط العملية التعليمية والبحثية بالجامعات بـخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف أستاذ المناهج أن تطوير طرق التدريس والمناهج هو الطريق الصحيح للوصول لجامعات الجيل الرابع عن طريق حث طلبة مرحلة البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا على البحث والتطبيق والابتكار واستخدام التكنولوجيات البازغة والعمل في منظومة بينية متعددة التخصصات وربط المناهج الدراسية بالواقع في سوق العمل والصناعة.
وأشار الى تنظيم دورات تدريبية وورش عمل لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلبة لتنمية التصميم التفكيري ومبادئ الابداع والابتكار وريادة الأعمال ليكونوا اعضاء مؤثرين وفاعلين في الصحوة الابتكارية بـمؤسسات التعليم العالي.
وتابع: يجب توفير ميزانية مناسبة ووضع خطط مستدامة وتنظيم مسابقات هدفها جذب المبدعين والمبتكرين من مختلف التخصصات، وتقديم الدعم اللازم لتنمية مهاراتهم وتقديم حوافز مادية ومعنوية لتحفيزهم على الإبداع والابتكار والعمل على تسويق مخرجات أعمالهم.
وحث الدكتور حسن شحاتة علي إنشاء مراكز أبحاث تطبيقية لجذب الطلاب والباحثين المبتكرين للعمل على تطوير حلول ومنتجات وخدمات لسد احتياجات المجتمع المدني والصناعة والترويج لفكرة نقل التكنولوجيا مع زيادة مساحات العمل المشتركة الملهمة في مباني الكليات وتزويدها بالإنترنت وتكنولوجيات العرض والاتصال المناسبة لتشجيع اساتذتها وباحثيها وطلبتها وموظفيها من كافة التخصصات على الالتقاء والتحاور لتوليد الافكار البينية والمتخصصة والتخطيط لتحويلها إلى مشاريع أو شركات ناشئة.
كذلك زيادة الدعم والاهتمام بحاضنات ومسرعات الأعمال كبيئة مفتوحة ومرنة وداعمة للمبتكرين والمبدعين لتحفيزهم ودعمهم على تحويل افكارهم وابحاثهم إلى شركات ناشئة تساهم في الاقتصاد المصري وفي الاستدامة بـمؤسسات التعليم العالي.
زيادة التواصل مع الخريجين للاستفادة من خبراتهم في العملية التعليمية، والاشتراك في البرامج التدريبية بـكلياتها المختلفة، والاهتمام بالأنشطة التي تساهم في توظيف خريجيها وربطهم بسوق العمل، وربط العملية التعليمية بتحقيق فائدة مجتمعية، وإدراج الأنشطة المجتمعية للطلاب في تقييمهم الدراسي.
زيادة اشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية في نشاطاتهـا التعليمية والبحثية والابتكارية لدمج خبراتهم المؤسسية والسوقية والصناعية والاستفادة بمواردهم والعمل على مشاريع مشتركة تفيد الاقتصاد والمجتمع.
تعميق وزيادة التعاون مع الجامعات والشركات الدولية لتبادل الخبرات وفتح شراكات بحثية وتنموية وابتكارية واستثمارية جديدة.
وأخيرا إنشاء صندوق استثماري للاستثمار في المشاريع البحثية التطبيقية والشركات الناشئة ودعم الصحوة الابتكارية والريادية بها وتحقيق خططها للتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیل الرابع عین شمس
إقرأ أيضاً:
جامعات: «واجهة التعليم» منصة مهمة لاختيار المسارات الأكاديمية والمهنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت مريم أهلي الرئيس التنفيذي لواجهة التعليم أن الدورة الحادية عشرة شهدت إقبالاً كبيراً وتجاوز عدد الزائرين أكثر من 20 ألف زائر، وشهد العديد من الفعاليات المهمة والمشاركات من المؤسسات والهيئات، وطرح العديد من المساقات والبرامج الأكاديمية من علوم الفضاء أو الذكاء الاصطناعي، التسويق الرقمي وغيرها من المساقات الجديدة التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل داخل وخارج الدولة... وشهد إقبالاً من الطلاب وأولياء الأمور والباحثين استكمال الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه.
من جانبه، قال علي المنصوري إداري القبول والتسجيل بجامعة زايد، إن المشاركة في المعرض مهمة، حيث إن، واجهة التعليم منصة مهمة لعرض البرامج وتوعية الطلاب وطرح برامج جديدة بالجامعة حيث تقدم المعلومات الخاصة بالبرامج التي تطرحها الجامعة وخاصة الجديدة منها ونستهدف تسجيل من 2500 إلى 3000 طالب، وخاصة أن هناك برامج جديدة، منها ما يتعلق بالهندسة، وكذلك الذكاء الاصطناعي.. والمعرض يعد منصة مهمة للطلبة وأولياء الأمور لاختيار المساقات التي تلبي طموحاتهم.
وقالت نادية الشايع من جامعة حمدان بن محمد الذكية، إن الجامعة حريصة على المشاركة في المعارض المتخصصة في التعليم، ومنها معرض واجهة التعليم، وهناك نحو 28 برنامجاً، وتمتاز بالمرونة والتعليم الذكي والدراسة أون لاين عدا الاختبارات التي تتم حضورياً، لذلك تعد وجهة أولي للدارسين أو الموظفين ويرغبون في استكمال دراستهم.
من جانبه، أكد سالم البلوشي، جامعة الإمارات وحدة استقطاب الطلبة، أن هذا المعرض والمؤتمر يعتبر حلقة وصل بين الطلبة وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية، وتتنافس المؤسسات في طرح البرامج التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل، والجامعة حريصة على التواجد بالمعرض، وهناك أكثر من 50 برنامجاً وتخصصاً في برامج البكالوريوس بجامعة الإمارات، وتضم 9 كليات وتم استحداث برامج خاصة بعلم البيانات، وبالذكاء الاصطناعي. وقال الطالب عبد العزيز يونس، المعرض كان فرصة للتعرف على البرامج التعليمية المتنوعة، المعرض مهم بالفعل لنا كطلاب سننتقل إلى الجامعة لاختيار التخصصات التي نعتزم دراستها، ونشكر القائمين على المعرض وتنظيمه، واتفق معه في الرأي حمدان أحمد، وقال المعرض فرصة لاختيار المسارات الأكاديمية والمهنية، واستفدت كثيراً من التعرف على التخصصات واستطعت تحديد خياراتي، وأكد الطالب سيف أحمد، المعرض يضم كافة التخصصات بما فيها الجديدة، وانبهرت من كثرة التخصصات الجديدة، وهو ما يعكس الاهتمام بتقديم أجود وأنسب طرق التعليم التي تناسب جميع احتياجاتنا المستقبلية.