كشف رئيس لجنة حصر الأضرار في مدينة درنة، أحمد عبد الله، عن بعض المعوقات التي تواجه عمل اللجنة في حصر المتضررين من كارثة الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا في سبتمبر الماضي.

وأوضح “عبد الله”، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن لجنة الحصر تشكلت بموجب قرار وكيل وزارة الحكم المحلي في الحكومة الليبية.

وأشار إلى أنها تنقسم لمجموعتين، حيث تختص الأولى باستلام بيانات المواطنين وإدراجها في نماذج، فيما تختص الثانية بتصنيف وإدخال بيانات المواطنين في منظومة الحصر بحسب أماكن سكناهم لتسهيل عملية الأرشفة والحصر الميداني.

وأوضح “عبد الله” بعض المعوقات التي تواجه عمل اللجنة، ومن بينها تقديم بعض المواطنين بيانات غير دقيقة عن أرقام هواتفهم وأرقامهم الوطنية، وتسجيل البعض بياناتهم أكثر من مرة أو تقديم بيانات غير كاملة واستيفائها في زيارات أخرى للجنة.

وأكد في الوقت نفسه على معوق آخر، يتمثل في كثرة الاتصالات المتكررة من المواطنين لطرح تساؤلاتهم الخاصة.

الوسومأخبار ليبيا درنة لجنة حصر الأضرار في مدينة درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أخبار ليبيا درنة ليبيا

إقرأ أيضاً:

وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”

قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.

وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.

وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.

من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.

وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • “يوبام” تدرب ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا على التحليل الجنائي المتقدم
  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
  • جراحة دقيقة تنقذ مريضًا من ورم سرطاني متشعب في “تخصصي بريدة”
  • تقديم الساعة 60 دقيقة.. بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
  • “المساحة الجيولوجية” تطلق غدًا حزمة بيانات جيولوجية جديدة
  • “سعود الطبية” تسجّل قصة إنقاذ استثنائية لمريض توقف قلبه 30 دقيقة
  • رئيس “يويفا” يشيد بدور مكتب إسطنبول في تقديم “أفضل يورو” عام 2032
  • العصائب تطالب “القضاء” بفتح تحقيق عن كيفية بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة