يوسف الحسيني: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين لأي مكان بالعالم وليس فقط لسيناء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن مصر هي من دخلت بنفسها حرب 1948 من أجل الدفاع عن فلسطين، واستشهد 100 ألف مصري بل ويزيد عن ذلك، وكذلك في حرب 1956.
استهداف مصر في 1956 كان من أجل فلسطينوأضاف يوسف الحسيني، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع على فضائية "الأولى"، مساء اليوم الثلاثاء أن استهداف مصر في 1956 ليس فقط من أجل قناة السويس وإنما من أجل فلسطين، والعديد من المواقف الخاصة بمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع يوسف الحسيني: "محدش في العالم كله عمل عشر اللي عملته مصر من أجل فلسطين والقضية دي ف محدش يجي يزايد على موقف مصر فيما يتعلق بالقضية، ومصر ترفض تهجير الفلسطينيين لأي مكان في العالم وليس فقط لسيناء".
وعلى صعيد متصل، قاطع المتظاهرون شهادة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء بشأن طلب تمويل الأمن القومي لإدارة بايدن، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس نيوز.
وسمعت امرأة تصرخ "الناس ليسوا حيوانات!" قبل أن يتم إبعادهم، بينما صاح آخر: "أوقفوا إطلاق النار الآن!" كما جلس المتظاهرون الصامتون في القاعة وأيديهم مطلية باللون الأحمر مرفوعة ولافتات تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء التمويل الأمريكي لإسرائيل.
وأظهر بيان صحفي أرسل إلى شبكة سي بي إس نيوز أن المتظاهرين كانوا من منظمة تدعى CODEPINK، وفقًا للمجموعة المناهضة للحرب، اعتقلت السلطات العديد من الأعضاء، بما في ذلك المحارب القديم بالجيش الأمريكي البالغ من العمر 29 عامًا والدبلوماسي السابق العقيد آن رايت وناشط السلام ديفيد باروز، بسبب أفعالهم. وأضافت المنظمة أن الأيدي الحمراء للجمهور كانت ترمز إلى الدم.
وطوال فترات الانقطاع، واصل بلينكن تحديد طلب الرئيس جو بايدن بقيمة 106 مليارات دولار للحصول على تمويل إضافي، والذي سيخصص للمساعدات التي تظهر "الدعم الدائم" لأوكرانيا وإسرائيل ومناطق أخرى.
وقال بلينكن إن من هذا المبلغ، سيذهب 14 مليار دولار إلى إسرائيل، بينما سيذهب 50 مليار دولار أخرى إلى الجيش الأمريكي والشركات الأمريكية.
وقد أثار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ردود فعل عنيفة في الأسابيع الأخيرة، منذ أن نفذت المقاومة الفلسطينة في 7 أكتوبر عملية طوفان الأقصى، تبادلت بعدها إسرائيل والمقاومة إطلاق الصواريخ، ويجري الآن غزو بري إسرائيلي لغزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن هناك آلاف القتلى – العديد منهم من الأطفال والمدنيين – في القطاع منذ 7 أكتوبر، مما أثار احتجاجات أكبر.
وتناول بلينكن هذا القلق في تصريحاته، مشيراً إلى أنه وبايدن "شددا على ضرورة أن تعمل إسرائيل بموجب قانون الحرب ووفقاً للقانون الإنساني الدولي، وأن تتخذ جميع التدابير الممكنة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني غزة فلسطين التهجير بوابة الوفد یوسف الحسینی من أجل
إقرأ أيضاً:
بلينكن يُعلن “قرب” التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأربعاء، إنهم “قريبون جدًا من وقف إطلاق النار واتفاق المعتقلين” في غزة، ولكن إذا لم يحدث ذلك في الأيام المتبقية من إدارة بايدن، فسيتم تسليم الخطة “إلى الإدارة القادمة”.
وصرّح بلينكن في مؤتمر صحفي بالعاصمة الفرنسية، باريس، قائلا: “آمل أن نتمكن من الحصول عليه عبر الجدول الزمني الذي تبقى لنا”، لكنه أشار أنه بصرف النظر عن موعد حصول الأمر فإن الصفقة ستكون على أساس الخطة التي وضعها بايدن أمام العالم في مايو/أيار الماضي.
وقال بلينكن الأربعاء إنهم مستعدون أيضًا لتسليم خطط “اليوم التالي” لغزة إلى فريق ترامب، لافتًا أن المسؤولين الحاليين قاموا “بقدر لا يصدق من العمل من أجل المرحلة التي تلي اتفاق المعتقلين ووقف إطلاق النار فيما يتعلق بوقف إطلاق النار والترتيبات اللازمة لأمن غزة وإدارتها وإعادة إعمارها” على حد زعمه.
وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين: “نحن على استعداد لتسليم ذلك إلى الإدارة حتى تتمكن من الحضور والتعامل معها عندما تتاح الفرصة”.
وأردف: “على نطاق أوسع، فإن العمل والاستثمار الذي قمنا به في الترتيبات التي تساهم بتحول الشرق الأوسط، بدءًا من تطبيع العلاقات بين السعودية و”إسرائيل”، كل ذلك جاهز للتنفيذ إذا سنحت الفرصة بوقف إطلاق النار في غزة، وكذلك تفاهمات حول الطريق إلى الأمام بالنسبة للفلسطينيين”.
وأعرب مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط عن تفاؤل مماثل بشأن احتمالات وقف إطلاق النار واتفاق المعتقلين في تصريحاته الثلاثاء.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي -بدعم عسكري أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.