الأزهر الشريف: العدو الصهيوني ذئب هائج مصاب بسُعارِ إنهاء حياة الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الأزهر الشريف فى بيان له تعقيبًا على مجزرة جباليا التي ارتكبها الكيان الصهيوني الإرهابى
لقد تحوَّل العدو الصهيوني في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها.
تابع الأزهر الشريف فى بيانه قائلا أن الأزهر الشريف ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومَن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومَن معهم ووراءهم عجائب قدرته.
استكمل بيان الازهر الشريف أنت أيها المسلم في أي مكان كنتَ، لا يفوتك أن تدعو في أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذي تحصَّن به في ظروف تشبه هذه الظروف وهو "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم".
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من نوايا الاحتلال الصهيوني المبيتة منذ عقود لتهجير البدو الفلسطينيين من صحراء الضفة الغربية؛ حيث تم الكشف عن وثائق عسكرية من أرشيف الاحتلال تشير إلى أن القوات الصهيونية كانت تسعى لطرد البدو منذ سبعينيات القرن الماضي.
قال مرصد الأزهر خلال تقرير له قامت قوات الاحتلال منذ أكثر من عامين ونصف بتشكيل وحدة سرية أطلق عليها "تخوم الصحراء" تتكون من مستوطنين من البؤر الغير قانونية والأكثر عنفًا في الضفة الغربية.
أشار المرصد الى انه كشف مؤخرًا عن الميليشيا المتطرفة بعدما شاع إجرامها بين البدو الفلسطينيين في صحراء الضفة الغربية بعد قيامها بأنشطة سريَّة طيلة عامين ونصف، ووصفت هذه الوحدة بـ"عُتاة المتطرفين".
أضاف مرصد الأزهر تلك الوحدة ركزت نشاطها الإرهابي في "صحراء الخليل" و"غور الأردن"؛ بهدف ممارسة الفصل العنصري والتطهير العرقي في صحراء الضفة الغربية، عن طريق ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق البدو الفلسطينيين،
تابع مرصد الأزهر في أعقاب كثرة الشكاوى من المواطنين الفلسطينيين حول أفراد تلك الوحدة وطبيعة عملها الإرهابية تم نقل مركز نشاطها شمالًا إلى "غور الأردن"، للقيام بمهام أخرى جديدة شمال الضفة الغربية بعد عامين ونصف من الإرهاب الممنهج في "صحراء الخليل"، ما يعكس إصرار الاحتلال الصهيوني على بث الذعر في قلوب أبناء فلسـ.ـطـ.ـين، وداخل أي جزء من أراضيهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدو الصهيونى مجزرة جباليا الأزهر الشریف الضفة الغربیة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
يمانيون../ أعلنت سلطات العدو الصهيوني، مساء السبت، لأسباب غير معلومة، تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من محرري صفقة طوفان الأحرار، إلى ما بعد جلسة مشاورات أمنية برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان من المفترض اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فور وصول الأسرى الصهاينة إلى “إسرائيل”، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني.
ونقلت هيئة البث “الصهيونية ” عن مسؤول “إسرائيلي” إعلانه تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الى ما بعد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون أن يشير إلى الموعد.
من جهته، قال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري : حدث تأخير وتجاوزات من الاحتلال بخصوص الإفراج عن الأسرى.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم، مؤكدًا استعداد حماس للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تخرج الدفعة السابعة من الأسرى المحررين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق غزة بين الاحتلال وحركة حماس، من سجني عوفر وكتسيعوت.
بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال ستفرج عن 620 أسيراً فلسطينيا من سجونها، من بينهم 151 أسيراً هم من قدامى الأسرى وذوي المحكوميات العالية، منهم 43 أسيراً من الضفة الغربية والقدس، و11 أسيراً من غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، فيما سيتم إبعاد 97 أسيراً إلى مصر كمحطة أولية.
وبينت الهيئة أن من بين الأسرى المحررين 445 أسيراً من قطاع غزة اعتلقوا خلال حرب الإبادة على غزة بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 24 أسيراً من الأطفال والنساء.
وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن ستة أسرى “إسرائيليين” لتتبقى أربعة جثامين لأسرى “إسرائيليين “سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويأتي هذا الإفراج في اطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني المدمر على قطاع غزة. وينص الاتفاق على اطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم ثمان جثث، مقابل اطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.