مباحثات بين روسيا وسوريا حول تطورات الأوضاع في فلسطين والضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، هاتفيًا اليوم الثلاثاء، مع نظيره السوري فيصل المقداد، تطورات الأوضاع في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم: "أن الوزيرين ركزا على التطور المأساوي للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مضيفًا: "أن الوزير لافروف أوضح أثناء الاتصال الهاتفي عدم جواز امتداد التصعيد المسلح إلى سوريا ودول أخرى في المنطقة"، مؤكدًا عدم قبول الضربات الجوية الإسرائيلية على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتي ازدادت على خلفية الأحداث في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين الروسي والسوري شددا على خطورة محاولات القوى الخارجية تحويل منطقة الشرق الأوسط في ظل الوضع المتفجر الحالي إلى ساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف فيصل المقداد وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنهم سبق وأن تواصلوا مع الإدارة السورية السابقة بشأن لجنة الدستور، غير أن النتيجة كانت سلبية، مفيدا أنهم لن يغادروا الشرق الأوسط عقب التطورات الأخيرة.
وأرجع لافروف التطورات التي شهدتها سوريا وادت لسقوط نظام بشار الأسد، إلى كبح العملية السياسية على مدار عشرة سنوات، والرغبة في عدم التغيير، قائلا: “لم ترغب إدارة دمشق في أن تعمل اللجنة وتتوصل إلى بعض الاتفاقات. لم يرغبوا في تقاسم السلطة مع قوى المعارضة غير الإرهابية. وكان هناك تباطؤ في العملية السياسية. وبالتزامن مع هذا، بدأت المشاكل الاجتماعية تحدث وتفاقم الوضع. لقد خنقت العقوبات الأمريكية الاقتصاد السوري “.
وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة الموارد التي يتم الحصول عليها من حقول النفط في شرق سوريا لدعم العناصر الانفصالية في شمال شرق سوريا.
وأضاف لافروف أنهم عرضوا على أكراد سوريا إقامة جسر مع دمشق، كما أكد لافروف أن تركيا والعراق لن تسمحا بإقامة دولة كردية، قائلا: “ هم لا يرغبون في هذا. قالوا إنه سيكون هناك أمريكيون وأنهم سيؤسسون شبه دولة. لطالما حاولنا أن نقول لهم إن تركيا والعراق لن يسمحا بإقامة الدولة الكردية. لقد اتخذنا نهجًا لصالح التشاور وحماية حقوق الأكراد في سوريا والعراق وإيران وتركيا. دمشق، من ناحية، والأكراد، من ناحية أخرى، لم يرغبوا في التفاوض”.
وأكد لافروف أن السفارة الروسية لدى دمشق تواصل أنشطتها وأنهم على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة.
هذا وذكر لافروف أنهم يرغبون في الإسهام بمبادرات تحسين الأوضاع في سوريا، قائلا: “لهذا، هناك حاجة إلى حوار شامل مع جميع القوى السياسية والعرقية والدينية وجميع القوى الخارجية في سوريا. التقيت بنظرائي من تركيا ودول الخليج. إنهم يؤيدون إشراك روسيا والصين وإيران في هذه العملية. ونحن منفتحون على هذا”.
Tags: الإدارة السورية الجديدةالتطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةسيرغي لافروف