«أحمد» من الهندسة إلى تلاوة القرآن الكريم.. حنجرة ذهبية أسرت قلوب الجميع

حباه الله صوتًا مميزًا منذ نعومة أظفاره، فوظف صوته في خدمة القرآن الكريم حتى عرفه الكبير والصغير وذاع صيته بين أقرانه في المرحلة الابتدائية مرورًا بالمرحلة الإعدادية والثانوية وصولًا إلى المرحلة الجامعية حتى لقبوه بـ«القارئ المهندس»، خاصة لتأثره الشديد بالقارئ الطبيب أحمد نعينع.

أحمد نبيل سويلم من الهندسة إلى تلاوة القرآن الكريم

يمتلك صاحب الـ29 عامًا، والذي يعتبر ابن محافظة كفر الشيخ حنجرة ذهبية، وهبها الله له ليستغلها في تلاوة وقراءة القرآن الكريم، ما جعله يجذب انتباه كل من سمع صوته، وذلك لجمال صوته وعذوبته.

«من صغري كنت بقعد علي الدكة عندنا في البيت لابس الجلابية وحاطط السجادة كأنها كوفيه علي راسي، وبدأت من صغري حفظ القرآن الكريم وختمته وأنا في الصف الثاني الإعدادي الأزهري»، بهذه الكلمات بدأ المهندس أحمد سويلم، حديثه لـ«الوطن».

اكتشفت موهبتي في تلاوة القرآن الكريم منذ صغري

ويضيف «سويلم»، خريج كلية الهندسة جامعة الأزهر الشريف، أنه اكتشف موهبته منذ الصغر، موضحًا أنه كان يقلد القارئ الطبيب أحمد نعينع، موضحًا أنه قدوته في التلاوة.

وأشار إلى أن الأسرة كان لها دورًا في تشجيعه علي حفظ كتاب الله، وحصلت على عدة جوائز منذ صغره في مسابقات بمركزه الذي يسكن فيه، مركز بيلا، بجانب مركز كفر الشيخ، وأيضًا في القاهرة، حيث تنوعت الجوائز بين المادية والعينية».

يحرص «سويلم» علي إمامة المصلين في عدد من مساجد كفر الشيخ فضلًا عن إحياء الكثير من المناسبات في مسقط رأسه بمدينة بيلا، حيث يقول: «أقوم بإمامة المصلين في عدد من مساجد مدينة بيلا وذلك لكوني خريج الأزهر الشريف، كما أقوم أيضًا بإحياء الكثير من المناسبات الدينية المختلفة في وتلاوة آيات الذكر الحكيم في الكثير من الافتتاحات المتنوعة».

أحلم بأنّ أكون خير سفير للقرآن الكريم

ولفت «سويلم» إلى أنه يحرص دائمًا على تقسيم وقته بين العمل وتلاوة القرآن الكريم، ودائمًا ما يقوم بتطوير موهبته، كما يقوم أيضًا بمراجعة القرآن الكريم بشكل يومي»، مشيرًا إلى أنّه يحلم بأنّ يكون خير سفير للقرآن الكريم أو مبتهل في الإذاعة والتلفزيون، حيث قال: «بحلم إني أكون سفير للقرآن الكريم في كل بلاد العالم وأكون قارئًا معروفًا، وأنّ أُشارك باسم مصر فى المحافل المحلية والدولية».

المصدر: الوطن