الفيفا: السعودية هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب استضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زيوريخ - الدوحة في 31 أكتوبر/ وام / أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن طلبات استضافة بطولة كأس العالم 2034 اقتصرت على المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي للعبة، اليوم في الدوحة، بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وبمشاركة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.
وذكر الفيفا على موقعه الرسمي، أنه كما هو منصوص عليه في اللوائح التي صادق عليها مجلس الفيفا، ستجرى عملية تقييم لملفات الترشح، بحيث يتوقّع إعلان الدولة المضيفة خلال اجتماع الجمعية العمومية “كونجرس” للفيفا المزمع في الربع الأخير لعام 2024.
وأكد أن الفيفا سيجرى حواراً مباشراً مع الأطراف صاحبة ملفات الترشّح لضمان استلام ملفات مكتملة وشاملة وتقييمها بحسب متطلبات الحد الأدنى للاستضافة التي صادق عليها مجلس الفيفا مسبقاً.
وفي نفس الوقت، أعلن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا أن كأس العالم لكرة القدم 2034 سيقام في المملكة العربية السعودية.
وأكد إنفانتينو، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام" أنه تمت الموافقة على عمليات تقديم الطلبات بالإجماع، من قبل مجلس الفيفا ، على استضافة النسخ الثلاث المقبلة في 2026 وفي 2030 وفي 2034".
وقال " تمت الموافقة على عمليات تقديم الطلبات بالإجماع من قبل مجلس الفيفا - حيث يتم تمثيل جميع الاتحادات القارية الستة، بعد حوار بناء واستشارات موسعة". عبد الناصر منعم/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس الفیفا
إقرأ أيضاً:
إجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، إن "الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو (9ر24 مليون دولار)".
وقدم الاتحاد طلباً للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهراً.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبداً.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017 بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظراً لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيراً إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة زو دويتشه تسايتونج: "كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستناداً إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراءً سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف: "لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".