مدير مكتب الدكتور هاني الناظر: لا صحة لعلاجه على نفقة الدولة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كتب شادي إمام حسن، مدير مكتب الدكتور هاني الناظر، تفاصيل الحياة الصحية للطبيب قائلا: «الأصدقاء والمتابعين الأفاضل هذا البوست لسببين السبب الأول هو اني أطمن حضراتكم نسبيا عن الحالة الصحية للأب الغالي هاني الناظر، فقد أعلن الدكتور محمد الناظر فجر السبت عن تدهور حالة الصحية ودخوله الرعاية المركزة وقد حدث ذلك فعليا بسبب عدوى بكتيرية أدت إلى ارتفاع الضغط ودرجة الحرارة مما استلزم دخوله الرعاية المركزة وبفضل الله اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر استقرت الحالة إلى حد ما، ولكن رأي الأطباء استمرار الدكتور هاني الناظر، فالرعاية حتى تستقر الحالة تماما، ويتم القضاء على هذه العدوى ومن ثم يستطيع الأطباء البدء في الجلسة الثانية».
وأضاف شادي إمام حسن في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي: «من جلسات الكيماوي المحددة شفاك الله وعافاك يا أبي الغالي الدكتور هاني الناظر لا تنسوا ما نحن به من فضل بسبب الله عز وجل أولا ثم دعاء حضراتكم جميعا، ولذلك أكرر الرجاء الدعاء لطبيب الإنسانية الدكتور هاني الناظر لعل من بيننا دعوة صادقة يقبلها المولى سبحانه وتعالى، والسبب الثاني ما يتردد عن صدور قرار بالعلاج على نفقة الدولة هذا لم يحدث تماما حتى الآن، أما إذا حدث ذلك فهذا أيضاً حق لهذا الطبيب الإنسان الذي أفني حياته العمل بالمركز القومي للبحوث حتى تولى رئاسته من عام 2001 حتى عام 2009».
وأوضح شادي إمام ،أن هاني الناظر تولى عدة مناسب سياسية، وهو من رجال الدولة الشرفاء الذين يستحقون دعم الدولة في هذه المحنة الصعبة وحدوثه سيكون من تدخل الأساتذة والقيادات التي تعلم قيمة الدكتور هاني الناظر، وأن هذه الفترة والظروف التي يمر بها تحتاج كل الدعم المعنوي والمادي لذلك الرجل الذي يستحق فعلا».
ونهى حديثه كاتبا: «آسف على الإطالة، وأكرر الدعاء يُغير القدر.. الدعاء يُغير القدر.. الدعاء يُغير القدر.. ربنا يتم شفاك على خير وتقوم بالسلامة لكل أحبابك أبي الغالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر السرطان علاج هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الإحصاء يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل تطوير المنظومة الإحصائية في سوريا
دمشق-سانا
بحث المدير العام للمكتب المركزي للإحصاء الأستاذ أنس سليم، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري والوفد المرافق له، آلية تطوير المنظومة الإحصائية في سوريا، وبناء القدرات التقنية اللازمة، وسبل تذليل المعوقات التي تواجه عمل المكتب في المرحلة المقبلة.
وتناول الجانبان في الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى المكتب، الخطط الموضوعة التي تعمل عليها الفرق المتخصصة في المكتب، لجهة بناء نظام إحصائي جديد، يتناسب مع التقدم التقني الدولي، ويمكنها تنفيذ الإنتاج الإحصائي السليم، وتحليل البيانات، والوصول إلى مؤشرات دقيقة، وإنجاز مسوحات قومية دورية وغير دورية وفق نظم منهجية صحيحة.
واستعرض سليم عمل المكتب خلال المرحلة الراهنة، والتحديات التي تواجهه في إطار بناء منظومة إحصائية علمية متكاملة بالقدرات التقنية والبشرية لتنفيذ مسوحات دقيقة تسهم في تمكين القرارات الحكومية بالاستناد إليها، لافتاً إلى أهمية تعزيز التشاركية والتعاون مع المنظمات الأممية لدعم سوريا، وتقديم الخبرات اللازمة لتطوير الكوادر السورية في هذا المجال، وتكثيف المساعي لإزالة العقوبات، وتعزيز المشاركات الدولية، والاستفادة من تجارب البلدان التي شهدت معاناة إنسانية كسوريا، واستطاعت تطوير منظوماتها.
وأعرب الدردري عن استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم الدعم الفني والمالي المطلوب، وتدريب الكوادر الفنية السورية، وتقديم الخبرات المطلوبة وفق الحاجات اللازمة للمكتب في مرحلة إعادة بناء المنظومة الإحصائية وتحديث البيانات، مؤكداً أهمية إنشاء وحدة متابعة وتنفيذ للمشاريع في الجهات الوزارية، بالتعاون مع العديد من الخبراء في القطاعات المختلفة.
ويضم الوفد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، ونائبه، ومدير برنامج التعافي الاقتصادي الاجتماعي في البرنامج الإنمائي، وخبراء دوليين في مجال المنظومة الإحصائية.
كما حضر الاجتماع من فريق المكتب مستشار المدير العام، ومديرة التعاون والحسابات القومية، ومدير الإحصاءات الاقتصادية، ومدير التنمية الإدارية، ومديرة الحاسب.
تابعوا أخبار سانا على