مسؤول أمني روسي: الغرب يسعى إلى إضعاف موسكو حتى تتخلى عن خططها التنموية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، أن الغرب شن حربًا اقتصادية ضد روسيا؛ بهدف إجبارها على التخلي عن طريقها المستقل نحو التنمية.
وقال باتروشيف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، إن دول الغرب الجماعي أطلقت، بقيادة الولايات المتحدة، العنان لحرب اقتصادية ضد روسيا، بدلًا من محاولة تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، والسعي نحو التطوير المشترك للقرارات في المجال الاقتصادي.
وأضاف: "لقد فرضوا بالفعل عدة حزم من العقوبات غير المشروعة ضد بلدنا.. وهم يقومون حاليًا بإعداد الحزمة الثانية عشرة.. لقد قيدوا عمدًا وصولنا إلى التقنيات الحيوية المتقدمة".. مُشيرًا إلى أن ذلك يؤثر على صنع الآلات عالية التقنية، والطائرات، وبناء السفن والمعدات وتقنيات الوقود والطاقة.
وأشار إلى أن هدف الدول الغربية يتمثل في إعاقة تنمية روسيا، وإضعاف قدراتها الصناعية، وإجبارها بشكل أساسي على التخلي عن حقها في اختيار طريقها المستقل نحو التنمية.
وأوضح المسؤول الروسي، أن الولايات المتحدة حولت أوكرانيا إلى ساحة تجارب عسكرية وبيولوجية، مما أعدها بشكل أساسي للحرب ضد روسيا، لافتا إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن يصف الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل بأنها "استثمار ذكي سيؤتي ثماره للأمن الأمريكي لأجيال قادمة".. مؤكدًا أن الولايات المتحدة بهذه السياسة تواصل تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.
وشدد باتروشيف أيضًا على أن واشنطن تواصل استغلال ونهب الدول الأخرى تحت ستار مكافحة الإرهاب والدفاع عن القيم الديمقراطية.. مضيفا: "بحجة الدفاع عن (القيم الديمقراطية) ومحاربة الإرهاب الدولي، تواصل الولايات المتحدة استغلال دول العالم الأخرى بلا خجل، وتشكل سياسة النهب في الدول الإفريقية وزعزعة استقرار الوضع في ليبيا وسوريا مثالًا حيًا على ذلك.. لقد استخدموا نفس المخطط في العراق وأفغانستان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيكولاي باتروشيف مجلس الأمن الروسي روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي يكشف تفاصيل المحادثات مع القيادة السورية الجديدة
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الثلاثاء، إن الوفد الروسي أجرى محادثات بناءة في دمشق مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوغدانوف قوله: "بحثنا مع الإدارة الجديدة في سوريا العلاقات التجارية والاقتصادية وأكدنا سعينا لبناء تعاون مفيد للطرفين".
وأضاف بوغدانوف: "أكدنا أن الأحداث التي عاشتها سوريا في السنوات الأخيرة والتغير الذي حصل في قيادة البلاد لن تبدل طبيعة العلاقات بين بلدينا وأن روسيا جاهزة دوما للمساعدة وتقديم العون في استقرار الأوضاع والوصول إلى حلول مناسبة لمختلف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".
وفيما يتعلق بملف مرفأ طرطوس، أوضح بوغدانوف أن "مسألة الاتفاق على إدارة ميناء طرطوس بسوريا، حيث تقع القاعدة اللوجستية للبحرية الروسية، هي مسألة فنية بحتة، وسيجري الطرفان مشاورات حول هذا الوضع".
وكان أول وفد رسمي روسي يزور سوريا منذ إطاحة بشار الأسد قد وصل إلى دمشق في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن الوفد يضم بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وتسعى روسيا الآن لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.