السفيرة مشيرة خطاب تشارك في اجتماع حقوق الإنسان لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقدت لجنة حقوق الإنسان برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، اجتماعاً مع المجلس القومي لحقوق الانسان ومجموعة كبيرة من منظمات المجتمع المدني؛ من أجل توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذى يترأس الشبكه العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أدان منذ اندلاع الأزمة السياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي يقع على عاتقها المسؤولية الكاملة لضمان السلامة والأمان للمدنيين الفلسطينين.
وطالبت المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم العربي بأن تتقدم بطلب عقد اجتماع عاجل وخاص لمجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، وتقديم ملف كاملاً بكافة الانتهاكات التي وقعت في فلسطين من جانب سلطة الاحتلال.
وأكدت خطاب، على أهمية إعلان المدعى العام للمحكمة الجائية الدولية أن إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي الإنساني في حربها على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وأشادت رئيس المجلس، بالتقرير الذى أعدته لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مؤكدة أنه سيساهم بشكل كبير في التقرير الذى سيتم تقديمهه إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وشددت خطاب، على ضرورة. رصد انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية لكافة قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان تحديداً بموجب العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضافت: كما تمثل انتهاكا لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وانتهاك لاتفاقية حقوق الطفل، وانتهاك لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وحوق العمال المهاجريين، والاختفاءات القسري، موضحة أن كل هذه الاتفاقيات الدولية تم انتهاكها وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل المسئولية عن ازهاق أرواح الشهداء الفلسطينين.
وأصدرت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بيان بالتوصيات التى أسفرت عن الاجتماع والعمل على تنفيذها في المرحلة القادمة وهى:
1_ وضع رؤية وخطة بمهام محددة ومراحل تنفيذها للتواصل مع اللجان ذات الصلة في البرلمانات الاوربية والولايات المتحدة وكندا وأيضاً البرلمانات المهتمة في دول أمريكا الجنوبية وأسيا وأفريقيا؛ لحشد الجهود للضغط على إسرائيل لوقف التهجير القسري للفلسطينيين من غزه إلى مصر ومن شمال غزه إلى جنوبها والسماح بدخول المساعدات إليهم بشكل عاجل.
2_ بناء شبكة من العلاقات مع منظمات المجتمع المدني الدولية المهمة والتي اتخذت مواقف لافتة خلال الأزمة لحشد جهودها والتعاون معها من اجل تحقيق ما يلي:
• عقد دورة طارئة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، تتضمن إحاطات من المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرهم من ممثلي المجتمع المدني حول طبيعة الانتهاكات التي تمت في غزه طوال فتره الاحداث وتحديد طبيعة مسئوليات الأطراف عنها.
• طرح مشروع قرار على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في غزة، وتكليف لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، والمشكلة من قبل مجلس حقوق الإنسان، ببدء تحقيق ميداني عاجل في الجرائم الدولية المرتكبة في قطاع غزه خلال أكتوبر 2023 وما بعده.
• قيادة تحرك جماعي لمطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإيفاد بعثة تحقيق بشكل عاجل إلى غزة والضفة الغربية، لجمع الأدلة وسماع الشهادات وتوثيق كافة الجرائم المحتملة الداخلة في اختصاص المحكمة سواء جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية أو جريمة الإبادة الجماعية ، أو التحريض على ارتكابها.
• تنظيم عدد من اللقاءات والاجتماعات العامة والخاصة في العواصم الهامة من اجل شرح الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والمخاطر التي تهدد عملية السلام في المنطقة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية وحرمان الفلسطينيين من حقهم في دولة مستقلة على أراضيهم بما في ذلك القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة حقوق الإنسان النائب طارق رضوان حقوق الإنسان الاراضي الفلسطينية السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الانسان الاحتلال الإسرائيلى لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
الثورة نت/
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، الجهات القانونية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني في ظل محاولاته إخفاءها.
وقالت الخارجية الفلسطينية ، في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة الكنيست الصهيوني على مشاريع قوانين تجرم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات قاسية عليه، وتعتبرها محاولات صهيونية رسمية لإخفائها، خاصة أنها ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتعد إمعانا في إخفاء الأدلة والحقائق المتعلقة بما يتعرض له الفلسطينيون من نكبات ومآس وإبادة وتهجير وضم على يد الجيش وأذرعه المختلفة السياسية والعسكرية.
واعتبرت أن مصادقة الكنيست الصهيوني على هذه المشاريع تستدعي أن تتحمل الجهات القانونية الدولية مسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والتحرك لمنع إقرارها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.