الهجرة: الأزهر يبذل جهودا كبيرة في توعية الشباب وتعزيز القوى الناعمة المصرية حول العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشاد الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة بما يقدمه الأزهر الشريف والكنيسة المصرية من رسالة سماحة وأخوة، في مختلف الفعاليات، وهو ما تم ترجمته إلى تدشين بيت العائلة المصرية، وتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة ومؤسسة الأزهر الشريف لتوعية الشباب في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، بجانب توعية الجاليات المصرية حول العالم.
وأضاف مساعد وزيرة الهجرة أن الأزهر الشريف يعد واحدا من أبرز مؤسسات القوى الناعمة المصرية التي ينتشر خريجوها في العديد من دول العالم، مشيرا إلى أن العديد من القادة والزعماء الأفارقة تخرجوا في جامعة الأزهر، ما يعد وسيلة ترابط قوية بين مصر والأشقاء في ربوع أفريقيا.
جاء ذلك نيابة عن السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث شارك الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي والمشرف على مكتب الوزير، في احتفالية الأزهر الشريف بالوافدين من خريجي جامعة الأزهر، من مختلف الكليات.
و بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، نائبا عن شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وكوكبة من علماء الأزهر الشريف، وسفراء عدد من الدول.
وبدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وفي كلمة مسجلة للخريجين، قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: "أنتم أمل الأمة ودعاة الحق، وبدعوتكم ينتشر السلام في ربوع الدنيا، بكل الأديان والشرائع"، وأضاف فضيلته: "عليكم أن تفخروا بتخرجكم من مؤسسة الأزهر الشريف الذي يمتد لأكثر من ألف عام، أظهروا الرحمة بالإنسان والحيوان وعلموا من حولكم الشريعة الغراء".
ونقل الدكتور صابر سليمان تحيات السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، مؤكدا تقديرها لما يبذله الأزهر من جهود كبيرة في توعية الشباب، وتعزيز القوى الناعمة المصرية حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشریف وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، احتفالية وندوة تثقيفية تحت عنوان "المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية وفق رؤية مصر ٢٠٣٠"، وذلك بمركز ومدينة بلاط ، بحضور نائب رئيس مركز ومدينة بلاط ماهر حسن و عدد من القيادات النسائية والسيدات وطلاب الجامعات والمعاهد إضافة إلى القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.
حاضر في الندوة كل من الدكتور ماهر محمد صالح زنقور عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد، والشيخ عبدالله سفينة مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة بلاط، وبثينة محمد صقر مقرر المجلس القومي للمرأة بمدينة بلاط.
و افتتح الاحتفالية محسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة مقدمًا التهنئة للحضور من السيدات بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، مؤكدًا على ما حققته المرأة المصرية من مكتسبات كبيرة في ظل القيادة السياسية الحالية وما تبذله الدولة من جهود متواصلة لتمكينها على كافة المستويات. مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في دعم الفعاليات الوطنية المختلفة.
وخلال الندوة، أكد الأستاذ الدكتور ماهر زنقور على الدور الريادي للمرأة المصرية في تنمية المجتمع عبر العصور، مشيدًا بجهود الدولة والقيادة السياسية في دعم المرأة وتمكينها من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي أسهمت في تعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار ورفع نسب تمثيلها في البرلمان والمجالس المحلية، بالإضافة إلى توليها مناصب قيادية غير مسبوقة. حيث أوضح أن نسبة تولي السيدات للمناصب القيادية في الدولة تراوحت ما بين 68% و72%، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بقدرات المرأة وكفاءتها في إدارة الملفات الحيوية. كما أشار إلى أهمية المبادرات الوطنية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" ودورها في تمكين المرأة سواء كمستفيدة أو كقائدة لمشروعات تنموية. مؤكدًا أن التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، داعيًا الشابات إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع واستثمار فرص التعليم والتحول الرقمي.
وأضاف زنقور أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الاستثمار في تعليم المرأة وصحتها وتمكينها اقتصاديًا ينعكس إيجابيا"على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص جامعة الوادي الجديد على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الفتيات والنساء لسوق العمل، وتمكينهن للمساهمة في دفع عجلة التنمية بالمحافظة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، تحدث الشيخ عبدالله سفينة عن المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للمرأة منذ فجر الدعوة الإسلامية، حيث شاركت في نشر الدعوة وبرزت نماذج نسائية مشرفة مثل السيدة نسيبة بنت كعب التي دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، والشفاء بنت عبد الله التي تولت تعليم النساء والرجال، مؤكدًا أن المرأة لم تكن بعيدة عن ميادين الحياة والجهاد، فقد شاركت في الحروب وكانت تخرج إلى ساحات القتال لتضميد جراح الجنود والاعتناء بالمصابين، كما قدمت الدعم المعنوي والمادي للمجاهدين.
وأشار إلى أن الدين الحنيف كفل للمرأة كافة حقوقها وكرّمها في جميع مراحل حياتها، داعيًا إلى نشر الوعي الديني السليم الذي يحث على احترام المرأة وتمكينها.