البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة تقترح زيادة التمويل لمنظمة "أونروا"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اقترحت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ماريا زابولوتسكايا، زيادة ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) في ضوء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجاء اقتراح زابولوتسكايا خلال إحاطة قدمها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مجلس الأمن الدولي.
وقالت: "نود أن نعرب عن امتناننا الخاص للسيد غراندي على لفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية التي تتكشف نتيجة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكمساهمة عملية، من بين أمور أخرى، تدعو روسيا إلى زيادة حصة الميزانية العادية في نفقات الأونروا وندعو جميع الدول إلى دعم هذه المبادرة".
وأشارت نائبة المندوب الروسي الدائم، إلى أن "روسيا قدمت دائما مساهمات إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وهي مستعدة للقيام بذلك الآن".
وأشارت إلى أن "فرصتنا بهذا المعنى محدودة بسبب القيود الأحادية التي نطالب برفعها وإتاحة الفرصة لنا لتحويل الأموال لهذه الأغراض".
ومن الجدير ذكره، أنه وفي وقت سابق اليوم، أعلن مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر استقالته من منصبه احتجاجا على تعاطي الهيئات الأممية مع الوضع في قطاع غزة، مشددا على ضرورة تحمل المنظمة لمسؤولياتها.
ويعاني قطاع غزة من ويلات الحرب الإسرائيلية المستمرة لليوم 25 على التوالي، وفي ظل مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان والمنظمات الدولية العاملة في شمال غزة بمغادرته، تعطلت أعمال منظمة "أونروا" في ذلك الجزء من القطاع، الأمر الذي زاد من المعاناة الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
الكفرة | دعم إنساني عاجل: مفوضية اللاجئين تطالب بـ106 مليون دولار لاستجابة الأزمة اللاجئين السودانيين
ليبيا – مفوضية اللاجئين تدعو لتوفير 106 مليون دولار لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة
الدعوة الدولية والدعم المالي
نقل تقرير إخباري نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” دعوة الشركاء الدوليين الإنسانيين إلى توفير مبلغ قدره 106 مليون و600 ألف دولار. ويأتي هذا الطلب استجابة للاحتياجات العاجلة خلال عام 2025 للفارين السودانيين من صراع بلادهم إلى ليبيا، فضلاً عن دعم المجتمعات المضيفة لهم.
ضغط متزايد على الجهود الإنسانية
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمت أهم مضامينه، أن أكثر من 240 ألفًا من السودانيين وصلوا إلى الأراضي الليبية منذ بدء الصراع في بلادهم، بحثًا عن الأمان من العنف وعدم الاستقرار. وأكد التقرير أن استمرار تدفق اللاجئين يفرض ضغوطًا متزايدة على جهود الاستجابة الإنسانية، مما يستدعي تدخلًا سريعًا لتخفيف معاناتهم.
جهود التنسيق الدولي والشراكات المحلية
يعمل في الوقت الحالي 20 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، إلى جانب شركاء محليين ليبيين، على حشد الدعم المالي المطلوب لصالح 375 ألفًا من السودانيين و70 ألفًا من أبناء المجتمعات المضيفة، بالإضافة إلى ألف مواطن من دول ثالثة. وتستهدف الاستجابة، التي تُنسّق عن كثب مع دولة ليبيا، تقديم المساعدة الأساسية من الإغاثة الطارئة إلى الحلول طويلة الأجل، وذلك في إطار تعاون يشمل 20 جهة أممية و59 منظمة غير حكومية دولية و37 منظمة نظيرة ليبية ومنظمات مجتمع مدني.
دعوات المسؤولين للتدخل الفوري
ناقش التقرير الحاجة الماسة لتوفير خدمات الحماية والاحتياجات الإنسانية العاجلة للفارين، بما في ذلك المأوى، والمياه النظيفة، والنظافة، والرعاية الصحية، والغذاء، ووسائل التعليم وسبل العيش. وصرّح “إينيس تشوما”، نائب المبعوث الأممي المنسق للشؤون الإنسانية في ليبيا، قائلًا:
“تواصل ليبيا إظهار التضامن في استضافة اللاجئين من السودان حتى مع قلة الموارد، وهذه الخطة خطوة حاسمة لضمان حصولهم على الحماية والرعاية الصحية والكرامة. والآن هو الوقت المناسب للمجتمع الدولي للتدخل والوقوف معهم.”
كما أضاف “مسفين ديغيفو”، نائب رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، قائلاً:
“إطلاق خطة الاستجابة الإقليمية لعام 2025 يؤكد الحاجة الملحة إلى الدعم الدولي المستدام والتمويل.”
واختتم ديغيفو بتأكيده على أن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة سيؤدي إلى حرمان آلاف الأطفال من التعليم، وزيادة معدلات سوء التغذية، وتدهور الرعاية الصحية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
ترجمة المرصد – خاص