الأزهر: العدو الصهيوني تحوَّل إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الأزهر الشريف معقبًا على مجزرة جباليا التي ارتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي: العدو الصهيوني تحوَّل في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها.
وتابع: إن الأزهر الشريف ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومَن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومَن معهم ووراءهم عجائب قدرته.
ووجه الأزهر الشريف رساله للمسلمين قائلًا: أنت أيها المسلم في أي مكان كنتَ، لا يفوتك أن تدعو في أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذي تحصَّن به في ظروف تشبه هذه الظروف وهو "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الكيان الصهيوني قتل الأطفال مجزرة جباليا غزة
إقرأ أيضاً:
السن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السن المناسب لصيام الأطفال، وطرق التشجيع للأطفال للتعود على الصيام حتى ينشئوا على هذا الخلق العظيم.
السن المناسب لصيام الأطفالوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء في تصريح له عن السن المناسب لصيام الأطفال، إن الشرع الشريف من مميزاته وأحكامه أنه لا يبحث عن لحظة فارقة، وإنما يقول علموا أولادكم الأحكام قبل سن البلوغ".
وتابع أمين الفتوى: "كل ولى أمر معه أولاده، هو أدرى بحالهم يدربهم في السن المناسب لهم على الصيام، لو ابنك يقدر يصوم من 5 سنين؛ خليه يصوم، لكن لا تترك الأمور حتى يصل السن إلى البلوغ، ونقول له لازم تصوم أو تصلى، لازم ندربهم من صغرهم".
تعويد الأطفال على الصيامأجابت ميادة منير، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال إحدى الأمهات تقول فيه "ما حكم تعويد الأطفال على الصيام في رمضان؟
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصيام فريضة على كل مسلم عاقل بالغ قادر على الصيام، كما أنه يستحب تعويد الأبناء على الصيام منذ صغرهم إذا كان يقدرون على الصيام ويطيقونه.
وتابعت عضو مركز الأزهر للفتوى: كان الصحابة يعودون أبنائهم على الصيام ويربونهم على ذلك، ومن أدلة ذلك ما روى عن الربيع بنت معوز أنها قالت "فكنا نصوم ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن أي الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام؛ أعطيناه اللعبة حتى الإفطار".
ونوهت بأن الصيام يصح من الصبي المميز، واختلف الفقهاء في سن التمييز، فمنهم من قال 7 سنوات، ومنهم من قال 10 سنوات، كما لا يصح الصيام من الصبي غير المميز؛ لأنه لا يعرف معنى الصيام ولا ماهيته، كما يعطى الوالدين الثواب العظيم جزاء تعويدهما لأبنائهم على الصيام منذ صغرهم، وتربيتهم على طاعة الله- عز وجل-.