اختتام فعاليات النسخة التاسعة من المؤتمر العالمي لتبادل البيانات الإحصائيّة والوصفيّة «SDMX»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اختتمت أعمال النسخة التاسعة من المؤتمر العالمي لتبادل البيانات الإحصائيّة والوصفيّة (SDMX)، الذي عُقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط تحت عنوان «تمكين مجتمع البيانات» خلال الفترة من 29 إلى 31 اكتوبر 2023، بتنظيم من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونيّة وعدد من المنظمات الدوليّة، وبمشاركة 107 دولة، وبحضور أكثر من 500 من متخصصي علوم البيانات والمسئولين من المنظمات الإقليمية والدولية والإحصائيين ومستخدمي البيانات من المؤسسات الوطنيّة والإقليميّة والدوليّة والأوساط الأكاديميّة ومؤسسات القطاع الخاص.
وقد أكد المؤتمر على الأهمية التي تشكلها مبادرة SDMX كمنصة تفاعليّة رقمية للإحصائيين والخبراء والمحترفين في علوم البيانات من شتّى أنحاء العالم والتي كان لها دورها بالمساهمة في تبادل البيانات الإحصائيّة والمؤشرات وبياناتها الوصفيّة (SDMX)، وفي هذا الصدد أكد الدكتور خالد المطاوعة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على الجهود التي تبذلها الهيئة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال تبني التقنيات والمبادرات الرقمية الرامية لتعزيز العمل الإحصائي الخليجي المشترك، مشيراً الإدراك بأهمية مبادرة SDMX في تحقيق عملية تبادل ونشر البيانات الإحصائية والوصفية، والعمل على تحقيقها والتأكيد على أهمية بناء القدرات وتطوير التعليم في هذا المجال وهو ما يتطلب الجهود والدعم من المنظمات الدولية لتحقيق ذلك، فضلاً عن تطوير هيكلية الإدارات وتقديم الدعم وابتكار المسميات الجديدة للتوائم مع هذه المبادرة، و توفير الدعم للهيئة والمؤسسات الإحصائية في دول المنطقة لبناء هذه القدرات وتحقيق هذه الأهداف وتوفير البرامج التدريبية بجانب توفير الإرشادات والبرامج الأكاديمية وتوفير التوعية اللازمة .
كما وأكد المؤتمر على الدور الذي تلعبه المبادرة (SDMX) في مجال حوكمة البيانات والإحصاءات ومعالجتها وتعزيز عملية تبادلها ونشرها، كما تطرق المؤتمر للدور الذي أحدثته المبادرة في تسهيل الجهود في هذا المجال، ودورها في تحقيق جملة من المنجزات الإحصائية في مجال نشر وتبادل المعلومات، مؤكداً المؤتمر على المستقبل الواعد لهذه المبادرة، من حيث توسعة المعرفة والتدريب وتعزيز المهارات، مؤكداً ما أسهمه المؤتمر في إشعال جذوة الأفكار الخلاقة وطرحها ومناقشتها ، بجانب تأسيسه لمواصلة الجهود على مستوى الدول، فضلاً عن التوعية بضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك لتبادل الأفكار والمشاريع والمنجزات وتحقيقها عبر المنصات والأدوات الرقمية المتاحة، و العمل على التعمق في تطوير الحلول بطريقة متسقة، مشيراً إلى أهمية تحقيق مستوى الرضا للعاملين في مجال الكوادر الإحصائية ودعم المؤسسسات التعليمية في مجال تعزيز القدرات ومهارات الأفراد ورأس المال البشري، منوهاً المؤتمر بما تمثله المنصة من واجهة تفاعلية تتطلب المزيد من التطوير ولاسيما في مجالرفدها بالمعايير المنظمة لها، كما تمت الإشارة إلى أهمية الابتكار في مجال ترقية المبادرة في مجال الحوكمة والمعايير الخاصة بها والبيانات الإحصائية للوصول لمعلومات موثوقة.
وتضمنت جلسات اليوم الأول للمؤتمر التعريف بمنظومة (SDMX) ودورها وأهميتها والتوجّه العالميينحو توظيف النُظم المتطورة لوضع تصوّر لمبادرة تبادل البيانات والبيانات الوصفية والإحصائيّة، كما سلطت الضوء على الاهتمام العالمي الكبير بالنمذجة المتطورة وتوظيف القدرات التحليليّة للذكاء الاصطناعي في البرامج الإحصائيّة.
وشدد المشاركون في الجلسات على ضرورة توظيف أدوات التمكين الرقمي لاستقاء البيانات من مصادرها الرسمية، وذلك من خلال استخدام الآلات والتفاعل معها وخصوصًا في دول مجلس التعاون الخليجي، كما وتطرقت الجلسات لأهمية الاستفادة من نماذج اللغات الكبيرة (LLM) مفتوحة المصدر لجعل الإحصاءات الرسميّة أكثر سهولة وقابلية للاكتشاف، بجانب مناقشتها دمج دلالات (SDMX) في منظومة مفتوحة وضخمة للرسوم البيانيّة المعرفيّة للبيانات وأهمية التعامل الأمثل مع المعلومات المتاحة واستخدام التقنيات لتحليلها.
في حين تطرقت جلسات اليوم الثاني إلى دور مبادرة (SDMX) في تمكين مستخدمي البنك المركزي الأوروبي من تعزيز قدراتهم في مجال نشر وتبادل البيانات الإحصائية، فضلاً عن استعراض مجموعة من النماذج العالميّة المتعلقة بمبادرة تبادل البيانات، كمشروع المكتب الإحصائي للجماعات الأوروبيّة الذي دُشّن تحت عنوان «البيانات الوصفيّة والإحصائيّة للبيانات الجزئيّة الأوروبيّة». هذا إلى جانب تسليط الضوء على دور مبادرة (SDMX) في مجال مؤشرات أسعار العقارات، وأهمية توظيف التقنية في مجال حوكمة منظمة الأغذية والزراعة لتسهيل نشر البيانات وتبادلها باستخدام المبادرة، واستعراض نماذج استخدام منصة (SDMX) في مجال البحوث الزراعيّة والصحة، فضلًا عن مبادرة صندوق النقد الدولي لتعزيز حوكمة البيانات الوصفيّة والإحصائيّة.
أما جلسات اليوم الثالث فقد ناقشت الدروس المستفادة من تنفيذ مبادرة تبادل البيانات الإحصائيّة والوصفيّة، إذ تم التطرق للدروس المستفادة في مجال نشر أهداف التنمية المستدامة وإعداد التقارير ذات الصلة في المنطقة العربيّة، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الدول في مجال تعزيز جودة البيانات والقدرات الوطنيّة لأهداف التنمية المستدامة من خلال مبادرة تبادل البيانات الوصفيّة والإحصائية كتجربة جزر المالديف والصومال وغيرها من التجارب.
كذلك سلطت جلسات المؤتمر في يومها الأخير الضوء على مبادرة المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة بشأن تنفيذ عدد من المشاريع الإحصائيّة الخليجيّة المشتركة، إذ تم استعراض مجموعة من المبادرات المبتكرة في المنطقة والتي تساهم في دعم صنع القرار في مجال العمل الإحصائي الخليجي المشترك، بالاستناد على توظيف قدرات منصة (SDMX) في دول المجلس منها منصة (مرسى)، وهي إحدى المبادرات التي تربط جميع المكاتب الإحصائية الوطنية الستة في دول المجلس بالمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، وتسهم في أتمتة جمع وتبادل البيانات باستخدام منصة (SDMX)، كما تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات من خلال نشر الإحصاءات والمؤشرات، إلى جانب استخدام مؤشر تبادل البيانات الإحصائية لصفحات البيانات الوطنية الموجزة (NSDP) في جميع دول المجلس التي تمكن من التبادل والمشاركة التلقائية للبيانات الإحصائية والبيانات الوصفية في نظام (SDMX)، إذا يتم الاستعانة بالتقنية الحديثة في نقل البيانات الوصفيّة وأتمتة البيانات المجدولة، وبناء ومعالجة البيانات والتحقق من جودتها، والتحديث التلقائي فضلاً عن عمل نسخ متعددة منها وتوفيرها عبر المنصة بما يتيح إمكانية تبادلها.
وأختتم المؤتمر جلساته بالتطرق لأهمية تعزيز وبناء اﻟﻘﺪرات اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ للأفراد من المتخصصين في مجال العمل الإحصائي بما يمكنهم من الاستفادة من الخصائص والمميزات التي توفرها مبادرة SDMX، وبما يؤهلهم للتعامل مع هذه التقنية من خلال توفير جملة من الدورات التدريبية والتعليمية المتخصصة في هذا المجال وتوفير المنصات التدريبة، بما يعزز الجهود الدولية المشتركة في نشر و تبادل البيانات الإحصائية والوصفية.
واستكمالاً لفعاليات المؤتمر، سيتم تنظيم ورشتي عمل حول مبادرة البيانات والبيانات الوصفية الإحصائية (SDMX) وذلك يومي 1 و 2 نوفمبر الجاري، حيث ستركزان على تقديم الخبرة العمليّة والتوجيه اللازمين لمساعدة الحضور على فهم المبادئ الأساسيّة للمبادرة، فضلًا عن تزويدهم بالمهارات المطلوبة لتصميم ونمذجة ونشر جداول البيانات الإحصائيّة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البیانات الإحصائیة دول مجلس التعاون ة البیانات من خلال فی مجال فی هذا فی دول
إقرأ أيضاً:
«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
أطلق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدًا» تحت شعار «مليون مبتكر مؤهل Be Ready - 1M» بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل.
وأكد أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل.
وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدًا» تحت مظلة المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة.
وأعرب إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر.
وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدًا»، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية.
كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل.
كما أكد الدكتور عبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.
وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
جدير بالذكر أن مبادرة «كن مستعدًا» أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية «مليون مبتكر مؤهل»، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
اقرأ أيضاًفي ذكرى التحرير.. طفرة غير مسبوقة بمنظومة التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز
وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني