يمانيون – متابعات
أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي ان بقاء الصهاينة في فلسطين المحتلة لم يعد يمثل الحياة بل يعني ” التعايش مع الحرب”، مضيفا بأن الصهاينة واجهوا أكبر هزيمة لهم في يوم 7 أكتوبر بعد ان انهارت كل اوهامهم حول الدعم الغربي لهم وأجهزة مخابراتهم ومعداتهم المتطورة ووجود جيش قوي.

ونقلت وكالة “فارس” عن اللواء حسين سلامي قوله: إن ما يحدث اليوم في فلسطين يقدم صورة واضحة للمواجهة بين الحق والباطل وان معسكر الكفر في العالم قد حشد كل قدراته السياسية وكافة قواه ونزل الى الساحة ويحاول تغليب الكفر على الاسلام في أرض صغيرة.

وأضاف: أن فلسطين المحتلة التي يسمونها جزافا بـ ” اسرائيل”، تشكلت بموجات الهجرة ولا وجود لهوية اسمها ” اسرائيل”، أن غزة ستبقى مهما طال القصف لأن اطفال غزة لا يستسلمون ويقولون بأن هذه الأرض هي ارضنا وهويتنا وهذا يختلف عن حال الذين قدموا الى تلك البلاد لجمع الثروات، منوها إلى أن الخشية من الموت تلف جميع الصهاينة وتجري بينهم.

وأوضح سلامي “ما قبل 3 اسابيع كانوا يتصورون بأن انعدام الأمن والخوف هو خاص بالفلسطينيين فقط وكانوا يعتقدون بأن حماية امريكا وبريطانيا والمانيا لهم ستمنع وصول الآخرين إليهم، وأن القادة الصهاينة وكذلك المستوطنين كانوا يظنون بأن اجهزتهم الأمنية المعقدة تراقب كل شيء ولا يفوتها شيء وأنهم يملكون معدات أمنية والكترونية وبصرية وكوادر بشرية وجيشا قويا، وكانوا يخلدون الى النوم بهدوء لكن في اليوم السابع من اكتوبر انهارت كل هذه التصورات والأوهام.

وتابع أن مستكبري العالم يرون بأن كافة قدراتهم أصبحت تحت قبضة المؤمنين، وأن أمريكا وأوروبا يرون بأن بقاء هيمنتهم في العالم رهن بالاستيلاء على بلاد المسلمين وقلوبهم واذهانهم وهذا مالم يعد ممكنا اليوم.

وشدد اللواء حسين على أن ما يقوم به كيان العدو الإسرائيلي من جرائم ومجازر القتل المتعمد للنساء والأطفال لا يمثل انتصارا في كل المعايير بل هو قمة الهزيمة والفشل، مشيرا إلى أن الصهاينة استقدموا عددا كبيرا من الدبابات خلف حدود غزة لكنهم لا يتقدمون خطوة لأن الحرب لا تخاض بالأسلحة فقط بل تتطلب رجالا مؤمنين وقلوبا مطمئنة وليس قلوبا مرتعدة ومضطربة، فلا سبيل لغلبة الكفار على المسلمين وهؤلاء محكومون بالهزيمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حسين العزي: الاعتداءات الأمريكية على اليمن تكشف رفضها لحرية الشعوب وكرامتها

يمانيون../
أكد نائب وزير الخارجية السابق وعضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تفتقر لأي مبرر قانوني أو أخلاقي لاعتداءاتها المتكررة على اليمن.

وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، قال العزي: “لا تملك أمريكا أي مبرر أو مسوغ منطقي أو قانوني أو أخلاقي في اعتداءاتها السافرة على اليمن. هي فقط تعتدي لأن اليمنيين قالوا (ربنا الله) وتمسكوا بإنسانيتهم وآدميتهم، وهذا لا شك يزعجها كثيرًا”.

وأضاف العزي أن الولايات المتحدة دأبت على فرض إرادتها على حكومات العالم دون مراعاة لحقوق الشعوب أو إنسانيتهم، قائلاً: “لقد تعودت أن تدفع بحكومات العالم إلى أي موقف تريده ومن دون أي مراعاة لبشريتهم أو حقهم في أن يكونوا”.

مقالات مشابهة

  • جولة ميدانية في الخيام: الجنرال جيفيرز يرافق قائد اللواء السابع
  • مجازر إسرائيل مستمرة في غزة... 25 شهيدا بينهم قائد الشرطة في القطاع
  • هندي: المنهج الوسطي ساهم في بقاء الأزهر أكثر من 1084 عامًا
  • أغنيس كيليتي.. البطلة الأولمبية المعمرة تودع الحياة عن 103 أعوام
  • مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلّق
  • حسين العزي: الاعتداءات الأمريكية على اليمن تكشف رفضها لحرية الشعوب وكرامتها
  • غزة تستصرخ العالم.. قتل وتدمير لكل مقومات الحياة!
  • وزير النفط والمعادن يكرّم قائد لواء حماية المنشآت العميد احمد بن عفيف
  • مقيمون: الإمارات تجمعنا وتمنحنا فرص الحياة الكريمة وتحقيق الأحلام
  • عماد حسين: العالم ينتظر من أحمد الشرع ترجمة تصريحاته على أرض الواقع