لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض وحرق المزارع عمدًا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طلب وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي؛ لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان وقيامها عمدا بحرق المزارع والغابات اللبنانية بالجنوب اللبناني.
وكان بوحبيب قد طلب - في الرابع عشر من الشهر الجاري - من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في (نيويورك) تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، حول قتل إسرائيل المتعمد للصحفي اللبناني عصام عبدالله وإصابة صحفيين آخرين بجروح.
كما تضمنت الشكوى شرحا للاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان وما سببته من إصابات في الأرواح والممتلكات، فضلا عن الاختراق المستمر لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الله بوحبيب لبنان الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.