واشنطن تطالب إسرائيل بوقف أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن الإدارة الأمريكية قلقه للغاية إزاء الزيادة الكبيرة في أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ودعت جرينفيلد إسرائيل إلى التحرك لوقف هذه الظاهرة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، مضيفة "نحن ندين عملية القتل هذه وندعو إسرائيل إلى منع هذه الهجمات".
وفي وقت سابق اليوم، أكد مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، ترشيح وزير الخزانة السابق جاك لو ليصبح السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل.
وبلغت حصيلة الأصوات النهائية 53 مقابل 43، مع موافقة العديد من الجمهوريين، بما في ذلك السيناتور ليندسي جراهام وراند بول، على اختيار الرئيس الأمريكي ،جو بايدن، لوزير الخزانة السابق جاك لو، ليصبح السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل.
وتم التعجيل بتأكيد تعيين “لو” من خلال مجلس الشيوخ في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادارة الامريكية أعمال العنف الفلسطينيين الضفة الغربية السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».