آمنة مستقرة.. رئيس جمعية مجاهدي سيناء: الدولة عازمة على تنمية أرض الفيروز
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
علق عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء ، على زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى شمال سيناء وزيارته لمعبر رفح وتفقد المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة .
قصواء الخلالي: سيناء أمن قومي شديد الأهمية لمصر وغير مقبول المساس بها تعمير سيناء: التفاف الشعب بجميع طوائفه في أرض الفيروز رسالة قوية للعالم
وقال عبد الله جهامة في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز"، :" مصر في عهد الرئيس السيسي تشهد تنمية كبرى وسيناء يتم تنفيذ مشروعات تنموية كبرى في كافة القطاعات".
وأضاف عبد الله جهامة :" الدولة المصرية عازمة على تنمية سيناء وسيتم ضخ المزيد من الاستثمارات في شبة جزيرة سيناء ".
وتابع عبد الله جهامة:" أصبح لدينا بنية تحتية جيدة وشبكة طرق جديدة وولدينا شبكة سكك حديد، ويتم تنفيذ محطات تحلية إضافة إلى رفع كفاءة المستشفيات في سيناء ".
واكمل عبد الله جهامة:" سيناء أصبحت مستقرة وآمنة بشكل كبير في عهد الرئيس السيسي بفضل بطولات القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء شبه جزيرة سيناء مصر رئيس الوزراء اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.