إبراهيم عيسى: "لو مصر دخلت الحرب هتنسوا دمار غزة في دقائق"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تصريحات “حماس” تؤكد على أن يوم 7 أكتوبر هدفه توريط مصر وتصفية القضية الفلسطينية في هذه الحرب الدائرة الآن في غزة، مشددًا على أن الدولة أكثر الناس حرصًا ووضوحًا في سيادة مصر على أرضها، موضحًا أن عمل الجيش المصري وحماية السيادة الوطنية وحدود الدولة، وأن مشهد رئيس الوزراء اليوم في سيناء تأكيد على موقف مصر الصلب بأنها لن تتنازل عن شبر واحد لأحد، مؤكدًا أن مواقف مصر اليوم من سيناء ساطعة ناصعة في ما يخص موقف مصر الحازم في أي تخطيط مزعم وأفكار تشوش حول الدور المصري والسيادة الوطنية.
وتابع: “250 ألف من حاملي الجنسية المصرية يعيشون في غزة.. 10% من سكان غزة مصريين”، مشددًا على أنهم يريدون التورط في الحرب وليس الدخول في مناقشات سياسية، موضحًا أنهم يريدون توريط الشعب المصري في هذه المعركة الدائرة الآن بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن حكومة حماس التي تدير الحكم في قطاع غزة هي حكومة ندلة وجبانة، مؤكدًا أن قادة حماس يغامرون بحياة الشعب الفلسطيني ويتاجرون بحياة الشعب، مضيفًا: قادة حماس متتكلمش عن الشعب الفلسطيني بعد تصريحاتهم بأن شعبهم ليس مسئوليتهم".
وأشار إلى أن حركة حماس تتحدث عن أن الشعب الفلسطيني ليس من مسئوليتهم وبناء المخيمات من مسئولية الأمم المتحدة، مشددًا على أن حماس تتحدث الآن عن أن الشعب الفلسطيني وتأمينهم ليس من مسئوليتهم، مشددًا على أن حماس هي جماعة غير وطنية.
وتابع: "إذا كانت حماس تتصل من مسؤولية حماية أهل غزة فلماذا تحكمهم"، مشددًا على أن فلسطين بالنسبة لحماس هي أرض إسلامية وليس وطن، منوهًا بأن أخر إنجازات لحركة حماس هو 20 ألف تصريح عمل للشعب الفلسطيني في غزة للعمل في إسرائيل.
ونوه بأن ما يتداول على ان الشعب الفلسطيني هو من باع أرضه في السابق هو كذبة وليست حقيقة لم يبع أرضه في أي وقت، معقبًا: "مفاتيح بيوتهم على صدره من جيل لجيل".
وأختتم حديثه: “قرار دخول مصر حرب هو قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة المصري، وإذا دخلت مصر حربًا سينسى العالم غزة في دقائق”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مصر حماس الإعلامي إبراهيم عيسى الاحتلال الإسرائيلى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الاستبداد السياسي هو سر تخلف وسقوط الجمهوريات العربيات
قال الإعلامي إبراهيم عيسى،"، إن الاستبداد السياسي هو سر تخلف وسقوط الجمهوريات العربية،موضحا أنه بعد رحيل الاستعمار أصبحت الدول العربية تحت الحكم الوطني في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وتونس، وحكومات وحكام ما بعد الاستعمار مستبدون سياسيًا.
إبراهيم عيسى: الجولاني مستعد يحلق دقن لو ترامب كلمه في التليفون إبراهيم عيسى يحذر المسئولين من الإرهاق: “العمل لساعات طويلة ليس إخلاصا”وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين: "كل الحكام ينفذون حكم فردي مطلق يتعامل مع الرئيس باعتباره نصف إله، وأن الحاكم لا يٌسأل عما يعمل وهو الرئيس الحكيم الذي يفهم في الطب والعلوم والرياضة والصناعة والزراعة، والرئيس الذي لا يخطأ والرئيس الذي ليس له معارضة على حكمه من أي نوع".
غيروا الدستور من أجل حكم للأبدوشدد إبراهيم عيسى على أنه لم يكن هناك أي معارضة ضد الحكام في سوريا والعراق ودول العربية وفترات حكم ما بعد الاستعمار، مؤكدًا أن حكم الحاكم الأبدي والاستبدادي، مضيفًا: "كلهم غيروا الدستور من أجل حكم للأبد
وتابع: "القذافي كان يتحدث عن الدين أكثر من السياسة وهو متاجرة ومحاولة الهروب من الحقيقة الكاملة وهو حرية ديمقراطية تعني أنه لا دين في السياسة"، موضحًا أنه منذ 100 عام بدأت الدول العربية الاستقلاء والجلاء للمستعمر لم يعمل الحكام لشعوبهم أي شئ مفيد، مضيفًا: "الشعوب العربية لم تعيش حرية ديمقراطية وحياة إنسانية طبيعية أو تقدم وتطور أو تكنولوجيا وعلوم واختراعات، المنطقة العربية منكوبة بسبب الاستبداد السياسي، الذي يؤدي للاستبداد الديني".