توقعت صحيفة روسية أن تكون موسكو هي المستفيد الرئيسي من الحرب في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن بعض الكتاب الغربيين يقولون إنه ودون بذل جهد يذكر تجني موسكو فوائد الفوضى الإقليمية في 3 مجالات رئيسية وهي الحملة ضد أوكرانيا، الخطط بالشرق الأوسط، حرب الروايات العالمية مع الدول الغربية.

وأشارت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية إلى أن الأسواق العالمية تستبعد انتهاء الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في المستقبل القريب، كما تتوقع جر إيران أو السعودية إلى الصراع، وهو ما يفسر استمرار الأسعار العالمية للنفط والذهب في الارتفاع، متوقعة أن تصل أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل.

خوف من توقف صادرات إيران

وتضيف "نيزافيسيمايا" أن أحد المخاوف الرئيسية لسوق النفط هو تورط إيران في صراع الشرق الأوسط، مشيرة أنه ورغم عدم تأثير الأحداث الجارية بالمنطقة بشكل مباشر على إمدادات النفط، فإن كثيرين يخشون انقطاع الصادرات من إيران في المستقبل.

وذكرت الصحيفة أن السيناريو الأسوأ -وفقا للخبراء الاقتصاديين- يتمثل في نشوب حرب واسعة النطاق تشارك فيها قوى كبرى مثل الولايات المتحدة، حيث تخوض إسرائيل صراعا مباشرا مع إيران، وتنقل عن خبراء بلومبيرغ إيكونوميكس قولهم "إذا حدث ذلك، فمن المتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يقرب من تريليون دولار، مما سيؤدي إلى ركود في الاقتصاد العالمي".

تداعيات متوقعة لاستمرار الحرب

ونقلت الصحيفة نفسها عن أولغا بيلينكايا الخبيرة الاقتصادية الروسية قولها إن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط سيؤثر بشكل قاطع على انخفاض التدفقات السياحية، وتأجيل قرارات الاستثمار وزيادة تكلفة التأمين على البضائع والتهديد بزيادة تدفقات اللاجئين. وقد يؤدي انقطاع إمدادات الطاقة بسبب توسع الصراع إلى قفزة جديدة في أسعار النفط العالمية.

وتختم تقريرها بما قالته بيلينكايا من أن أوروبا وبريطانيا تواصلان الاعتماد على واردات الطاقة، مما زاد عبء الديون العالمية بشكل كبير. وعليه، يمكن أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى موجة من حالات التخلف عن السداد، أما في حالة حدوث صدمة خطيرة في الاقتصاد العالمي، فسينخفض الطلب على المواد الخام مما يهدد بانخفاض عائدات الصادرات الروسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب من طائرة روسية فوق سوريا

نقلت وكالة تاس للأنباء اليوم الجمعة عن الجيش الروسي أن طائرة حربية من طراز تايفون تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا اقتربت بشكل خطير من طائرة عسكرية روسية من طراز أن-30 فوق محافظة حمص.

ونقلت تاس عن الجيش قوله إن الطيار الروسي تمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب وقوع اصطدام. والواقعة المذكورة حدثت يوم الأربعاء.

وأعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أمس الخميس، عن حادث اقتراب خطير لمقاتلة تايفون تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من طائرة «آن 30» الروسية في أجواء سوريا.

وأشار نائب مدير مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بوبوف في بيان له، يوم الخميس، إلى أن الحادث وقع خلال الفترة بين الساعة 9:44 و9:51 بتوقيت موسكو، يوم 3 يوليو فوق منطقة التنف في محافظة حمص السورية.

وأضاف أن الطائرة الروسية كانت تنفذ تحليقا روتينيا، وأن الطيار الروسي أظهر مهارة عالية من أجل تجنب الاصطدام.

وذكر المركز الروسي أنه رصد 12 انتهاكا من قبل طائرات التحالف في منطقة التنف خلال اليوم الأخير.
 

مقالات مشابهة

  • الفائدة الأمريكية والاقتصاد العالمي
  • موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب من طائرة روسية فوق سوريا
  • استقرار أسعار الغذاء العالمية في يونيو
  • موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب إلى حد الخطر من طائرة روسية فوق سوريا
  • بوتين: روسيا تواصل جهودها لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • بمشاركة عراقية.. قياديو الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون الأمن السيبراني بمؤتمر شنغهاي
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط