تداعياته صعبة.. الإمارات تحذر من قصف إسرائيل العبثي في جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدانت دولة الإمارات بشدة القصف الذي قامت به إسرائيل على مخيم جباليا في قطاع غزة والذي أسفر عن مئات الضحايا والمصابين، مؤكدة على أن استمرارية القصف العبثي سيقود المنطقة إلى تداعيات يصعب تداركها.
وشددت وزارة الخارجية في بيان لها على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة على أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
وأكدت الوزارة على أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية ووقف الأعمال العدائية باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد وحماية الأرواح، وعلى السماح بإيصال المساعدات إلى القطاع بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق.
كما عقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين الماضي اجتماعاً طارئاً بناء على طلب من دولة الإمارات، في ضوء شروع إسرائيل بتوسيع عملياتها البرية في القطاع، حثت خلاله الدولة المجتمع الدولي على وجوب اتخاذ موقف حازم في وضع حد لهذه الحلقة من المعاناة، مشددة على أن غياب الأفق السياسي يهدّد بعواقب كارثية، وعلى أن تجاهل ما يحدث له عواقب مدمرة، على آفاق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية، المقرر عقدها يوم 11 نوفمبر بالرياض، إذ ألقى مداخلة تضمنت عدة عناصر أهمها إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة لأكثر من عام، وسط صمت دولي غير مقبول واستمرار الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدا ضرورة وقف هذا العدوان بصورة فورية، واستعرض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاد المساعدات بشكل غير مشروط وكامل للقطاع، مشددا على عدم قبول وجود دولة فوق القانون وغير قابلة للمحاسبة.
اعتداء سافروأعرب وزير الخارجية عن إدانته للإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة الأونروا والاعتداءات على قوات اليونيفيل، والتي تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وسط عجز من مجلس الامن، كما أدان العدوان علي لبنان، مشدداً على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، بالإضافة إلى انتخاب رئيس توافقي للبنان دون إملاءات خارجية.
استنكار الممارسات الإسرائيليةوأكد أن غطرسة وأوهام القوة لن تحقق السلم والأمن لأي دولة أو للمنطقة بشكل عام، وأن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة والمشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة علي كامل ترابه الوطني وعلى خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.