NYT: قراصنة إيرانيون تجسسوا على مسؤولين حكوميين وعسكريين بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قراصنة إيرانيين قاموا بحملة تجسس "متطورة" استهدفت مسؤولين حكوميين وعسكريين بالشرق الأوسط ووكالات دفاع واستخبارات.
ونقلت عن شركة Check Point الأمريكية الإسرائيلية للأمن السيبراني، أن "العمليات السيبرانية التي قام بها قراصنة تابعون لوزارة الاستخبارات الإيرانية في الأشهر الأخيرة تظهر تقدما في قدرات الاختراق لهذه الجماعة".
وبحسب التقرير، فإن القراصنة لم يكتفوا بتعطيل الأنظمة فحسب بل يستخدمون عملياتهم للتجسس.
وفي العام 2022، استهدف قراصنة إيرانيون "مراكز استخباراتية ودفاعية لعدد من دول المنطقة، مثل إسرائيل والسعودية والأردن، من أجل الحصول على معلومات أمنية مهمة".
ووفقاً للصحيفة، فقد تمكنوا من "الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني لمجموعة من أهدافهم، مثل المسؤولين الحكوميين والعسكريين وشركات الاتصالات والمؤسسات المالية".
ويقوم القراصنة بتطوير "برامج ضارة لها القدرة على رسم خرائط للشبكات المخترقة التي يمكن أن تساعد القراصنة الإيرانيين في التخطيط وتنفيذ هجمات على البنية التحتية السيبرانية لأهدافهم في المستقبل"، وفقاً لـ "نيويورك تايمز".
وكتبت شركة "تشيك بوينت" في تقريرها أن الهدف الرئيسي للعمليات السيبرانية التي تقوم بها إيران هو "التجسس"، وأن الطريقة التي يستخدمها هؤلاء القراصنة "أكثر تطوراً بشكل كبير" مقارنة بعملياتهم السابقة، فيما تلتزم طهران بالصمت حيال المسألة.
وأكدت شركة "تشيك بوينت" أن قراصنة إيرانيين نجحوا في اختراق أنظمة البنوك وشركات الاتصالات في بعض دول المنطقة مثل الأردن، والكويت، وعمان.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة لم تقدم تفسيرا بشأن البيانات التي سرقها القراصنة الإيرانيون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة إيرانيين التجسس إيران الشرق الأوسط التجسس سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في جلسة حوارية تناولت التطورات الإقليمية والدولية، والتي نظمها مركز جنيف للسياسات الأمنية GCSP يوم الثلاثاء ٢٨ يناير.
قدم السيد وزير الخارجية رؤية استراتيجية شاملة تناولت موقف مصر من التفاعلات والمتغيرات الجيو-سياسية في الاقليم، والتطورات ذات الصلة بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث استعرض الدور المحوري الذي لعبته مصر مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والاسرى في قطاع غزة، مؤكدًا على اهمية العمل على ضمان التزام اطراف الاتفاق ببنوده ومراحله المختلفة، معربا عن أمله أن يمثل الاتفاق خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى جميع المناطق في قطاع غزة.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه، منوهًا بأن دائرة العنف لن تنتهي سوى بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، ومشددًا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعاطي مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ.
كما تطرق الوزير عبد العاطي في مداخلته لتطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضًا محددات الموقف المصري ودعم مصر الثابت للشعب السوري، مشددا على أهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها. وأكد في هذا السياق على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.
كما رحب وزير الخارجية بالتطورات السياسية في لبنان وانتخاب الرئيس جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبلاد بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي، وتسمية معالي نواف سلام رئيسًا للوزراء المعين، مؤكدا ان هذه التطورات تعد خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية اللبنانية، داعيًا إلى احترام وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك من خلال الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وتضمنت مداخلة السيد الوزير الإشارة إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مصر في محيطها المضطرب، منوهًا بالأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري جراء تلك الاحداث لا سيما تأثر حركة الملاحة في البحر الاحمر وقناة السويس، مشددًا على عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة، وتطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي. كما انتقد د. عبد العاطي سياسة المعايير المزدوجة، محذرًا من اهتزاز مصداقية العمل متعدد الاطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة، مشددًا على رفض مصر سياسة الاستقطاب وسعيها لبناء جسور التعاون بين مختلف الدول والمجموعات الجغرافية باعتبارها احد اهم المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية المصرية، وذلك بهدف تعزيز روح التعاون والتطلعات المشتركة للمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بالعمل متعدد الأطراف، أكد وزير الخارجية على أهمية اعادة النظر في هيكل عدد من المؤسسات والهيئات الدولية لتصبح أكثر شمولية ومعبرة عن شواغل الدول النامية، ضاربًا المثل بضرورة النظر في اصلاح مجلس الامن وتوسيع عضويته وكذلك اصلاح هيكل النظام المالي الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية ومختلف الاطراف، وتعزيز النظام التجاري العالمي ليصبح اكثر عدالة.
كما تضمنت أيضًا مداخلة السيد وزير الخارجية استعراض محددات الموقف المصري من التطورات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والأمن المائي المصري.
IMG-20250128-WA0010 IMG-20250128-WA0011 IMG-20250128-WA0008