قصواء الخلالي: سيناء أمن قومي شديد الأهمية لمصر وغير مقبول المساس بها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي إنه على إثر القضية الفلسطينية وتفاقماتها هناك تحركات في محطيها على الأصعدة كلها خاصة المحيط المصري، لاسيما الموقف المصري وملف سيناء، الذي شهد رسالة شديدة الأهمية والدقة للعالم كله من سيناء.
وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وجهت العديد من الرسائل تتمثل في هذا الجمع من التنفيذيين والوزراء وممثلي الحكومة المصرية وأهالي سيناء واتحاد قبائل سيناء ومختلف التيارات السياسية والإعلامية والفنانين والصحفيين وأصحاب
الرسائل الفكرية ومعارضين من التيارات كلها.
وأشارت قصواء الخلالي إلى أنه اُسْتُعْرِض اليوم كم كبير من المشروعات التنموية والصناعية وعلى الأصعدة كلها، وهذه كلها رسائل تؤكد أن الجميع متمسك بأرض سيناء ويرون أن سيناء مصرية وللمصريين، وأن منطقة سيناء أرض قومي.
وأوضحت قصواء الخلالي أن رسالة الدولة المصرية تؤكد وتدعم رسائل الرئيس السيسي والقيادة السياسية فيما يتعلق بسيناء، وكونها أمناً قومياً شديد الأهمية والخطورة وغير مقبول المساس به بأي شكل من الأشكال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي سيناء مصر الرئيس السيسي السياسية قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية
مصر – نشرت صحيفة Washington Times الأمريكية مقال رأي لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث فيه عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.
وجاء المقال في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث انتقد الوزير عبد العاطي استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
وأشار إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع. وشدد على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
المصدر: RT