أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء أنه على المجتمع الدولي أن يأخذ موقفا حقيقيا تجاه وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها المجزرة التي ارتكبت في مخيم “جباليا” شمال قطاع غزة، وأوقعت مئات الشهداء والجرحى.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن عدم محاكمة ومُحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم ومجازرهم، هو الذي يشجعهم على ارتكاب مزيد من هذه الجرائم، محملة المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل هذا الصمت والعجز، مشددة على أن كل هذه الجرائم والمجازر لن تجعل الشعب الفلسطيني يركع أو يستسلم أو يرفع الراية البيضاء بل ستزيده تمسكا بحقوقه المشروعة وإصرارا على دحر هذا الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

ودعت الرئاسة الفلسطينيين إلى الوحدة ورص الصفوف ونبذ الفتنة لمُجابهة هذه التحديات المصيرية، كما دعت أحرار العالم إلى إعلاء صوتهم لوقف هذه المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بشكل فوري متوجهة بالتحية إلى الفلسطينيين الذين يتصدون بصدورهم العارية لآلة البطش والقتل الاسرائيلية وتحديدًا في قطاع غزة والذين رفضوا التهجير وصمدوا وثبتوا إفشالا لمشروع تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية القدس الرئاسة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الفلسطيني يوجه نداء للمجتمع الدولي للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، نداء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والقوى النافذة وأحرار العالم، للتدخل لوقف الجنون الإجرامي وتحمل مسؤولياتهم لإيقاف المجازر وعمليات التطهير العرقي العنصري، والحصار القاتل المشدد المستمر منذ 44 يوما على شمال قطاع غزة والتهديد بإبادة أكثر من 70 ألف فلسطيني، بالتزامن مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع لليوم الـ408.


وقال فتوح - في بيان اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري".. واصفا إياه بـ "الكارثة بحق الإنسانية" وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المجزرة التي ارتكبها صباح اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة لعدة مبانٍ واستشهاد أكثر من 60 مواطنا معظمهم عائلات فروا من عمليات الإعدامات من مخيم جباليا، حيث تم محيهم من السجل المدني، وهي جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية، وسط منع الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني من التحرك لإنقاذ ومساعدة الناس.
وشدد فتوح على أن التقاعس الدولي، وانعدام الضمير الإنساني تجاه الضحايا المدنيين يعتبر تواطؤا وضوءا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة، موضحا أن الانحياز السافر من الإدارة الأمريكية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية في دعم الاحتلال الإرهابي ودفاعها عن جرائم الاحتلال ونفيها ارتكاب جيشها عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وانتهاكها لجميع القوانين الإنسانية والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
 

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
  • رئيس المجلس الفلسطيني يوجه نداء للمجتمع الدولي للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
  • المقاومة الفلسطينية تفجر 7 آليات للاحتلال في جباليا
  • الرئاسة الفلسطينية: إرهاب الاحتلال ومستعمريه لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: إرهاب إسرائيل لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية
  • الرئاسة الفلسطينية تُعقّب على ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس
  • البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين لأكثر من عام يغذي التعصب والكراهية
  • رئيس البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية