بوليفيا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، الثلاثاء أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.
وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.
ويأتي إعلان بوليفيا قطع العلاقات مع إسرائيل بالتزامن إعلان مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان بنيويورك، فولكر تورك، استقالته من منصبه، احتجاجًا على تعامل هيئات أممية مع الوضع في غزة، حيث أكد أن ما يحدث في غزة حالة إبادة جماعية.
اقرأ أيضاً
بوليفيا تعيد علاقاتها مع إسرائيل بعد الإطاحة بموراليس
وحذر مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بنيويورك، من أن المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية، قائلاً: "أتقدم باستقالتي في وقت يشهد فيه العالم إبادة جماعية، وتعجز فيه المفوضية عن التحرك".
وأضاف أن هناك هيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت للولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل"، متابعًا: "فشلنا على مدار عقود في وقف المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين".
ويأتي القرار البوليفي أيضا بعد ساعات من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في مخيم جباليا بغزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، معظمهم من النساء والأطفال، حيث قصفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا مكتظا بستة قنابل ضخمة.
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بوليفيا قطع العلاقات غزة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومالطا تناقشان دفع الشراكة الثنائية في قطاعات الاستثمار والاقتصاد الرقمي والزراعة
استضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي، وترأس الاجتماع كل من أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، والدكتور إيان بورغ نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى الصايغ خلال الجلسة على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين دولة الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب الدكتور إيان بورغ في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.
(وام)