رئيس جهاز تعمير شمال وجنوب سيناء: لن نفرط في ذرة رمال من أراضينا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال المهندس ناجي إبراهيم، رئيس جهاز تعمير شمال وجنوب سيناء، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد أن سيناء في القلب من القيادة السياسية وكل المصريين وأن تنميتها أمن قومي، وذلك لحمايتها.
وأضاف "إبراهيم"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه جرى ضخ أكثر من 600 مليار جنيه منذ 2014 لتنميتها وتعميرها والمشروعات العملاقة التي تمت بها بداية من الأنفاق والكباري والمعديات والطرق.
وأكد أن مصر تبعث رسالة للعالم أجمع بأننا لن نفرط في ذرة رمال من أراضينا بسيناء، لتظل هي البوابة الشرقية بوابة الأمان لمصر، وتظل مصر في استقرار وأمن وزيادة في التنمية والاهتمام، والتفاف الشعب بجميع طوائفه في سيناء اليوم رسالة قوية للعالم أننا لن نفرط في شبر منها.
ولفت أنه جرى وضع حجر الأساس لأكثر من تجمع سكاني في شمال سيناء، البالغ عددها 11 تجمعاً بواقع 6 في رفح و5 في الشيخ زويد، علما بأن التجمع يكون متكاملاً من المساكن والخدمات، والوحدات الصحية ومراكز الشباب والنوادي، والطرق والصرف الصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء قصواء الخلالي ناجي إبراهيم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".