رئيس جهاز تعمير شمال وجنوب سيناء: لن نفرط في ذرة رمال من أراضينا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال المهندس ناجي إبراهيم، رئيس جهاز تعمير شمال وجنوب سيناء، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد أن سيناء في القلب من القيادة السياسية وكل المصريين وأن تنميتها أمن قومي، وذلك لحمايتها.
وأضاف "إبراهيم"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه جرى ضخ أكثر من 600 مليار جنيه منذ 2014 لتنميتها وتعميرها والمشروعات العملاقة التي تمت بها بداية من الأنفاق والكباري والمعديات والطرق.
وأكد أن مصر تبعث رسالة للعالم أجمع بأننا لن نفرط في ذرة رمال من أراضينا بسيناء، لتظل هي البوابة الشرقية بوابة الأمان لمصر، وتظل مصر في استقرار وأمن وزيادة في التنمية والاهتمام، والتفاف الشعب بجميع طوائفه في سيناء اليوم رسالة قوية للعالم أننا لن نفرط في شبر منها.
ولفت أنه جرى وضع حجر الأساس لأكثر من تجمع سكاني في شمال سيناء، البالغ عددها 11 تجمعاً بواقع 6 في رفح و5 في الشيخ زويد، علما بأن التجمع يكون متكاملاً من المساكن والخدمات، والوحدات الصحية ومراكز الشباب والنوادي، والطرق والصرف الصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء قصواء الخلالي ناجي إبراهيم
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بناء إنسان متسلح بالعلمركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.