قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الثلاثاء، إنها شعرت بالرعب من الأخبار الواردة من مخيم جباليا، منددة بالعنف الذي لا معنى له.

وأضافت منظمة “أطباء بلا حدود”: “بعد الهجوم، وصل العديد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء حيث ساعدت فرقنا في تقديم الرعاية للحالات الطارئة”.

وقال محمد حواجرة، وهو ممرض في منظمة أطباء بلا حدود: “وصل أطفال صغار إلى المستشفى مصابين بجروح عميقة وحروق شديدة.

. جاءوا بدون عائلاتهم.. كان الكثيرون يصرخون ويسألون عن والديهم. بقيت معهم حتى تمكنا من العثور على مكان، حيث كان المستشفى مليئا بالمرضى”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال شاهد عيان على الغارة الجوية التي شنتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، إنه رأى طائرة من طراز إف-16 تطلق عدة صواريخ على المخيم.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال محمد إبراهيم: “كنت أنتظر في الطابور لشراء الخبز عندما سقطت سبعة إلى ثمانية صواريخ فجأة ودون أي إنذار مسبق من طائرة من طراز إف-16 على حي اليافاوية في مخيم اللاجئين”.

خبير في الشأن الإسرائيلي: مجزرة جباليا اليوم مقصودة..لا هدف عسكري لإسرائيل|فيديو إسرائيل "تتوحش" طالما لا محاسبة| تفاصيل الجريمة البشعة في مخيم جباليا.. مشاركة أمريكية ومباركة أوروبية

وقال إبراهيم: “كانت هناك سبعة إلى ثمانية حفر ضخمة في الأرض، مليئة بالشهداء، وأشلاء الجثث في كل مكان.. لقد شعرت وكأنها نهاية العالم”.

وأظهرت الصور من موقع الانفجار عدة حفر عميقة، محاطة بمباني مدمرة أو متضررة.

وقدر الدكتور عاطف الكلحوت، رئيس المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، حيث تدفقت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، أن استشهاد العشرات في الانفجار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود مخيم جباليا الاحتلال الاسرائيلي غزة أطباء بلا حدود مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للسكان ومن يأتون لمساعدتهم

قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم، في أعقاب المجازر التي لا يتوقف جيش الاحتلال عن ارتكابها في كافة أنحاء قطاع غزة.

وذكر مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية للاحتلال، أدت إلى استشهاد 10 من بينهم كاتبة ومصورة معروفة تدعى فاطمة حسونة ألقى عملها الضوء على المصاعب الجمة التي يواجهها سكان مدينة غزة خلال العدوان. وأضافوا أن ضربة على منزل آخر إلى الشمال استشهد على إثرها ثلاثة.

وفي رفح بجنوب قطاع غزة، قال سكان إن الجيش هدم المزيد من المنازل في المدينة، التي أصبحت تحت الحصار في الأيام القليلة الماضية.

وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة لدى أطباء بلا حدود "تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم، نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع".



وتابعت قائلة "مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية".

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن تعليق الاحتلال دخول الوقود والإمدادات الطبية والغذائية منذ أوائل آذار/مارس بدأ يعرقل عمل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل مع نفاد الإمدادات الطبية.

وأضافت الوزارة "مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر".

وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 1600 فلسطيني استشهدوا منذ استئناف الاحتلال عدوانه في آذار/مارس ، بعد هدوء نسبي استمر لشهرين. وأدت هذه الحملة إلى نزوح مئات الألوف من السكان وفرضت حظرا على دخول جميع الإمدادات إلى القطاع.

وبحسب الحصيلة الإجمالية بلغ عدد الشهداء منذ العدوان على القطاع، 51 ألف فلسطيني فضلا عن عشرات آلاف الجرحى.

مقالات مشابهة

  • منظمة أطباء بلا حدود تتخذ خطوة تجاه مستشفى بشائر
  • 3 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا في تل الزعتر شرق مخيم جباليا
  • أطباء بلا حدود: قطاع غزة تحول لمقبرة جماعية
  • 6 شهداء فى قصف الاحتلال مدرسة تؤوى نازحين شرق مخيم جباليا
  • 7 شهداء بقصف للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا
  • «أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
  • منظمة أطباء بلا حدود: غزة أصبحت «مقبرة جماعية» للفلسطينيين والعاملين بالمجال الإنساني
  • أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للسكان ومن يأتون لمساعدتهم
  • أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة
  • أطباء بلا حدود: غزة أصبحت "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يساعدونهم