معروف: إسرائيل ألقت متفجرات على القطاع تعادل مرة ونصف قنبلة هيروشيما
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال سلامة معروف، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في غزة، إنه منذ 3 أيام هناك تحرك من قوات الاحتلال داخل قطاع غزة في مناطق مفتوحة وليست مهولة بالسكان، حيث قامت بسلسلة من الغارات المتواصلة على هذه المناطق.
العرابي: لم يكن هناك داعٍ لعمل القمة العربية الطارئة بشأن غزة (فيديو) رفعت للقاضي الأعظم.. حمزة العيلي يعبر عن حزنه لأهالي غزة بهذه الكلماتوأضاف "سلامة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه المناطق تعرضت إلى أحزمة نارية قبل أن يتم هناك دوي اشتباكات.
وأشار إلى أنه قبل قليل كان هناك كلمة لكتائب القسام وعرض بعض الفيديوهات عن المعارك التي تدور في هذه الأماكن المفتوحة مع قوات جيش الاحتلال.
وأوضح أن هناك 400 شهيدا وجريحًا إثر القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا، منوهًا إلى أن التهجير القسري ومحاولة تهجير الفلسطينيين تتم من خلال هذا القصف على مختلف مناطق قطاع غزة في خطوة تمهيدية لتحقيق التهجير القسري.
حرب إبادة جماعية وتطهير عرقيوأكد أن إسرائيل قامت باستخدامات أطنان من المتفرجات بقوة مرة ونصف قنبلة هيروشيما، منوهًا إلى أن مجزرة مخيم جباليا جريمة جديدة في سياق المحرقة الصهيونية بغزة والمقاومة تقوم بدورها الطبيعي في الدفاع عن أبناء شعبها.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يمارس حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتدمير البنية التحتية يطال كل مناحي الحياة في غزة، داعيًا المجتمع الدولي والمحكمة الدولية العمل الجاد على فضح جرائم الاحتلال وجريمة العقاب الجماعي ومنع إدخال كل مستلزمات الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة تامر أمين قنبلة هيروشيما جيش الاحتلال المجتمع الدولي الحكومة الفلسطينية المقاومة قوات الاحتلال قطاع غزة جرائم الاحتلال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".