أدانت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية اليوم استهداف المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي تل الهوى بغزة بالقصف من قبل جيش الاحتلال، 

وقالت البطريركية في بيان لها أن ذلك يمثل تجسيدًا لإصرار إسرائيل غير المُبرر على تدمير البنية التحتية المَدَنية ومراكز الخدمات الاجتماعية وملاجىء المدنيين في القطاع المحاصر.

واضافت  إنّ هذه المراكز الاجتماعية والثقافية والرياضية تقدم خدمات إنسانية ضرورية وتأوي المدنيين من ضحايا القصف الإسرائيلي الذي يستهدف الاحياء السَكَنية.

 

وأكدت أنّ هذا الهجوم الذي استهدف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومرافق الخدمات التابعة له يمثل استهدافًا مباشرًا وغير مُبرر لأحد أعمدة الثقافة والخدمات الاجتماعية في غزة.

ولفتت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس إلى أنّ الجيش الإسرائيلي قام بقصف 19 دار عبادة، ما بين مسجد وكنيسة، في قطاع غزة خلال الثلاثة أسابيع من الحرب المدمرة على قطاع غزة، وان هذا الاستهداف للمدنيين، وبالأخص الأطفال، وتدمير البنية التحتية المدنية، ليس له اي مبرر عقلاني ولا أساس إنساني ولا يتماشى مع القيّم الاخلاقية.

وجددت البطريركية مطلبها الحاسم بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتعهدت بأن تواصل جهودها الدولية لتحقيق هذا المطلب في أقرب وقت ممكن.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البطريركية الروم الأرثوذكس القصف الاسرائيلي المركز الثقافي الأرثوذكسي بطريركية الروم الأرثوذكس غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا تدين استهداف مخيم زمزم للنازحين في السودان

الأناضول/ أدانت وزارة الخارجية التركية الهجمات التي استهدفت مخيم زمزم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر السودانية، وأعربت مجددا عن دعمها لسيادة السودان ووحدة أراضيه، وقالت في بيان لها، الاثنين، إن الهجمات التي استهدفت مخيم "زمزم" للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر، أسفرت عن مقتل العديد من موظفي المنظمات الإنسانية والمدنيين.

البيان أدان الهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر، مؤكدا أن "استهداف المدنيين لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف".

وجددت الخارجية التركية دعوتها لإنهاء الحصار المفروض على الفاشر والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني.

كما أكد بيان الخارجية التركية على دعم أنقرة القوي لسيادة السودان ووحدة أراضيه.

والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة "الدعم السريع".

وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزوح آلاف جراء هجمات "الدعم السريع" على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.  

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يزور كنيسة الروم الأرثوذكس للتهنئة بعيد القيامة
  • وزارة الزراعة تدين العدوان الأمريكي على جزيرة كمران
  • وزارة الزراعة والثروة السمكية تدين استهداف العدوان الأمريكي لجزيرة كمران
  • الزراعة تدين العدوان الأمريكي على جزيرة كمران وتعتبره تهديدا للبيئة البحرية
  • حقيقة فيديو البرق الغاضب الذي حصد ملايين المشاهدات عبر الشبكات الاجتماعية
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على المدنيين في دارفور
  • التعاون الإسلامي” تدين قصف العدو الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة وتعتبره جريمة حرب
  • صحة غزة تدين استهداف الاحتلال المستشفى الكويتي الميداني بمحافظة خان يونس
  • تركيا تدين استهداف مخيم زمزم للنازحين في السودان
  • البحرين تدين بشدة استهداف مخيمين للنازحين في إقليم دارفور بالسودان