بطريركية الروم الأرثوذكس تدين استهداف مركزها الثقافي بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أدانت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية اليوم استهداف المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي تل الهوى بغزة بالقصف من قبل جيش الاحتلال،
وقالت البطريركية في بيان لها أن ذلك يمثل تجسيدًا لإصرار إسرائيل غير المُبرر على تدمير البنية التحتية المَدَنية ومراكز الخدمات الاجتماعية وملاجىء المدنيين في القطاع المحاصر.
واضافت إنّ هذه المراكز الاجتماعية والثقافية والرياضية تقدم خدمات إنسانية ضرورية وتأوي المدنيين من ضحايا القصف الإسرائيلي الذي يستهدف الاحياء السَكَنية.
وأكدت أنّ هذا الهجوم الذي استهدف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومرافق الخدمات التابعة له يمثل استهدافًا مباشرًا وغير مُبرر لأحد أعمدة الثقافة والخدمات الاجتماعية في غزة.
ولفتت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس إلى أنّ الجيش الإسرائيلي قام بقصف 19 دار عبادة، ما بين مسجد وكنيسة، في قطاع غزة خلال الثلاثة أسابيع من الحرب المدمرة على قطاع غزة، وان هذا الاستهداف للمدنيين، وبالأخص الأطفال، وتدمير البنية التحتية المدنية، ليس له اي مبرر عقلاني ولا أساس إنساني ولا يتماشى مع القيّم الاخلاقية.
وجددت البطريركية مطلبها الحاسم بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتعهدت بأن تواصل جهودها الدولية لتحقيق هذا المطلب في أقرب وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريركية الروم الأرثوذكس القصف الاسرائيلي المركز الثقافي الأرثوذكسي بطريركية الروم الأرثوذكس غزة
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية»: الوضع الصحي بغزة في تدهور مستمر
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن شمال قطاع غزة ما زال يتعرض لأكثر من 20 يوما، لمحاولة تهجير الناس من المنطقة بأكلمها وإعادة احتلالها، فضلا عن أنه لا تزال هناك ثلاث مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة، ومعظم الناس الذين لا يزالوا متواجدين في القطاع تحت سقف إطلاق النار والتهديد.
وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار على قطاع غزة لا يزال مستمر، فلا شيء يدخل من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب أن معظم المرافق والخدمات بالقطاع مغلقة ولا تستطيع العمل مثل البنية التحتية.
محاولات لدخول مساعدين من منظمة الصحة العالميةولفت إلى أن هناك بعض الأعضاء من منظمة الصحة العالمية التي تذهب إلى القطاع للأخذ بيد عون الأطباء، فضلا عن أن هناك بعض المؤسسات التي تقدم محاولات للتنسيق بين أعضاء المنظمات وبين الأطباء في قطاع غزة، وإذا تم الموافقة على أحد الفرق التي تدخل إلى شمال قطاع غزة فهي موافقة شكلية إلى حد ما.