سالم الدوسري بعد تتويجه بجائزة الأفضل في آسيا: لن تكون آخر الإنجازات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
علق سالم الدوسري، نجم المنتخب السعودي ونادي الهلال، على تتويجه بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2023، والتي توج بها مساء اليوم الثلاثاء.
وقال الدوسري في مؤتمر صحفي، عقب تتويجه بالجائزة اليوم الثلاثاء، خلال حفل كبير بقاعة المياسة في المركز الوطني للمؤتمرات بالعاصمة القطرية الدوحة إن ثقته كانت كبيرة في فوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به من الجماهير السعودية العريضة وكذلك القيادة السعودية وفقا لرؤية 2030.
وأوضح الدوسري أن هذه الجائزة لن تكون آخر الإنجازات بالنسبة له قائلا:"أنا لاعب محترف وأي جائزة تكون مجرد دافع معنوي للمستقبل وسأسعى لأن أكون في نفس المكان مرة أخرى ".
وأضاف الدوسري:"أهدي الجائزة للملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولجمهور الهلال، كما أهديها أيضا لكلا من والدي ووالدتي وزوجتي وأولادي وبناتي وكل شخص كان داعما لي".
وأردف:"فخور جدا بالحصول على هذه الجائزة كأفضل لاعب في آسيا".
وشدد على أن لديه المزيد من الطموح والأهداف، وأن الجائزة ليست نهاية المطاف وإنما دافع معنوي لتحقيق المزيد من الجوائز في المستقبل.
وأكد أن لديه تاريخ وأرقام قياسية يريد أن يحطمها، مؤكدا على أن لاعب كرة القدم عمره قصير في الملاعب لذلك عليه أن يواصل الاجتهاد وبذل المزيد من العطاء لينهي مسيرته بأفضل صورة ممكنة.
وكشف الدوسري أنه كلاعب في نادي الهلال يشعر دائما أنه تحت الضغط في ظل المطالبات الجماهيرية الكبيرة، وقال:"أنا لاعب يحب التحديات وأحرص على إسعاد هذه الجماهير".
وأكد:"نأمل أن تكون نهاية الموسم الجاري حافلة بمزيد من الألقاب مع النادي والمنتخب ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افضل لاعب في اسيا جائزة الأفضل في آسيا سالم الدوسري فی آسیا لاعب فی
إقرأ أيضاً:
البرازيلي نيمار مع الهلال.. «لاعب زجاجي»!
علي معالي (أبوظبي)
تعرّض البرازيلي نيمار مهاجم الهلال السعودي لإصابة جديدة في ثاني مشاركة له منذ تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب طوال 12 شهراً، وذلك خلال فوز الهلال على استقلال طهران الإيراني 3-0 في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وتعافى نيمار مؤخراً من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وشارك في الدقيقة 58 من المباراة التي جرت في الرياض، لكن المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً غادر الملعب قبل ثلاث دقائق من النهاية، حيث يبدو أنه يعاني تمزقاً، بعد أن مد ساقه للوصول إلى الكرة داخل منطقة الجزاء، وكأنه قد تحوّل إلى لاعب «زجاجي»، كما يُطلق على اللاعبين كثيري الإصابات.
ومازال هناك متسع من الوقت أمام نيمار للتعافي قبل المباراة المقبلة للفريق على المستوى القاري، بما أنه غير مسجل مع النادي في الدوري السعودي.
اضطر نيمار للمغادرة بعد 30 دقيقة من اللعب، حيث شعر بألم في العضلة الخلفية، وأخبر المدرب بأنه لا يستطيع مواصلة اللعب، وهو في طريقه للجلوس على مقعد البدلاء، وكانت حالته النفسية سيئة للغاية، وألقى زجاجة ماء بمزيج من الغضب واليأس، وبعد نهاية المباراة، عاد إلى الملعب لتهنئة زملائه في الفريق، وتحية لاعبي الاستقلال.
وكان نيمار قد عاد للظهور بالملاعب للمرة الأولى، بعد ما يقرب من عام من الغياب في مباراة ضد العين في دوري أبطال آسيا، ثم لعب ضد الاستقلال الإيراني، وعلّق خورخي جيسوس، مدرب الهلال على ذلك قائلاً: «نيمار عائد من إصابة ليست سهلة، أعتقد أن إصابته عضلية، وليست في الركبة، يجب أن يغيب لمدة أسبوعين على الأقل».