«خلاف» العراقي في مسرح الكبار.. و «الأرانب» من الكويت للأطفال.. و عرض الشارع العماني «المنطقة» أفضل العروض المتكاملة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تُوَّج العرض المسرحي «خلاف» من جمهورية العراق بجائزة أفضل عرض متكامل ضمن مسابقة عروض مسرح الكبار، وفي مسابقة مسرح الطفل حقق العرض الكويتي «الأرانب» جائزة أفضل عرض متكامل، وفي عروض مسرح الشارع فاز العرض العماني «المنطقة» بجائزة أفضل عرض متكامل، وذلك في مهرجان الدن الدولي الذي استمر من 22 أكتوبر وحتى يوم اليوم الثلاثاء، حيث أقيم حفل الختام برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.
وانقسمت العروض المسرحية للمهرجان إلى ثلاثة محاور: مسرح الكبار، ومسرح الأطفال، ومسرح الشارع، وخصصت إدارة المهرجان لكل محور لجنة تحكيم وجوائز عديدة بلغت 38 جائزة بواقع 13 جائزة لمسرح الكبار، و15 جائزة لمسرح الطفل، و10 جوائز لمسرح الشارع.
وبلغت قيمة الجوائز الكبرى، وهي جائزة أفضل عرض متكامل لمسرح الكبار 5000 ريال عماني مقدمة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وجائزة أفضل عرض متكامل لمسرح الطفل بقيمة 6000 ريال عماني مقدمة من صاحبة السمو السيدة د.تغريد بنت تركي آل سعيد، وجائزة أفضل عرض متكامل لمسرح الشارع بقيمة 3000 ريال عماني مقدمة من مجموعة حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية بشركة محسن حيدر درويش.
جوائز الكبار
وإضافة إلى جائزة أفضل عرض متكامل في محور مسابقة مسرح الكبار، فقد أعلنت لجنة تحكيم مسرح الكبار عن بقية الجوائز، حيث حققت المؤلفة روعة سنيل جائزة أفضل نص عن عرض «نقيق» السوري، وحقق المخرج الشاب «بدر الشعيبي» جائزة أفضل إخراج عن مسرحية «الساعة التاسعة» من دولة الكويت، فيما كانت جائزة أفضل ممثل دور مناصفة بين الفنان السوري وليد الدبس عن دوره في المسرحية السورية «نقيق» والفنان هيثم عبدالرزاق عن دوره في العرض العراقي «خلاف»، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ للفنان سليمان الرمحي عن مسرحية «الروع» من سلطنة عمان، وحققت الفنانة سهى سالم جائزة أفضل ممثلة دور أول عن مشاركتها في مسرحية «خلاف» العراقية، وجائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ للفنانة ندى العبدالله عن مشاركتها بعرض «نقيق» السوري، وحقق عبدالعزيز الجميلي جائزة أفضل إضاءة عن العرض العماني «الروع»، وجائزة أفضل أزياء للعرض المصري «ليلة القتلة»، وجائزة أفضل مكياج ذهبت لـ إسلام عباس عن مسرحية «ليلة القتلة»، وحقق العرض الإسباني «فريديكو إنتر لوس دينتس» جائزة أفضل مؤثرات موسيقية، وجائزة أفضل ديكور ذهبت لـ «الساعة التاسعة» من الكويت، وأخيرا اختارت لجنة التحكيم أن تقدم جائزتها للأداء الجماعي للعرض الإسباني «فريديكو إنتر لوس دينتس».
جوائز الأطفال
وفي مسابقة مسرح الأطفال، حقق المؤلف أسعد السيابي عن مسرحية «أصابع جميل» العمانية جائزة أفضل نص مسرحي، وحقق المخرج الكويتي بدر الشعيبي جائزة أفضل إخراج عن مسرحية «الأرانب»، فيما حقق جائزة أفضل ممثل دور أول الفنان أمين عن مسرحية «براهين» من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ للفنان حسين عفرا عن مسرحية «براهين»، وحققت الفنانة رهف محمد جائزة أفضل ممثلة دور أول عن مشاركتها في مسرحية «الأرانب» الكويتية، وجائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ للفنانة سارة سعيد عن مشاركتها بعرض «الأمنيات الذهبية» من المملكة الأردنية الهاشمية، وجائزة أفضل ممثل طفل للفنان الصاعد راشد الهنائي عن مسرحية «أصابع جميل» من سلطنة عمان، وجائزة أفضل ممثلة طفلة ذهبت للفنانة المبدعة الإيرانية إرينا هرمزي عن مسرحية «براهين»، وحقق عرض «الأرانب» جائزة أفضل إضاءة، وجائزة أفضل أزياء للعرض الكازاخستاني «واي ذا سوالو هاز ذا تايل ويذ ليتل هورنت»، وجائزة أفضل مكياج للعرض الإيراني «براهين»، وحقق عرض «الأرانب» جائزة أفضل مؤثرات موسيقية، وجائزة أفضل ديكور ذهبت لـ «الأرانب»، وأما جائزة لجنة التحكيم التشجيعية فقد ذهبت للعرض العماني «ويستمر المطر».
مسرح الشارع
وخصصت إدارة المهرجان 8 جوائز لمسرح الشارع، إضافة إلى جائزة أفضل عرض متكامل، فقد حقق المؤلف العماني منتصر البلوشي عن نصه «متاجا» جائزة أفضل نص، وذهبت جائزة أفضل إخراج للمخرج العراقي حسين مالتوث عن مسرحية «مواطن VIP».
وأما عن جائزة أفضل ممثل فقد خصصت إدارة المهرجان جائزتين، ذهبت الأولى للفنان حسين مالتوث عن مسرحية «مواطن VIP» من العراق، وذهبت الثانية للإماراتي عبدالله محمد صالح عن عرض «محطة انتظار»، كذلك خصصت الإدارة جائزتين لأفضل ممثلة، ذهبت الأولى للفنانة العمانية نور الهدى الغمارية عن عرض «لمن»، وذهبت الثانية للفنانة العمانية أروى السنيدية عن عرض «التائهون».
وجائزة أفضل مؤثرات موسيقية ذهبت للعرض العراقي «مواطن VIP»، وجائزة أفضل أزياء ذهبت لـ أحمد الزدجالي عن العرض العماني «التائهون»، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها للعرض العماني «صاحب إرادة».
توصيات
في بيانات لجان التحكيم، ألقى الدكتور شبير العجمي رئيس لجنة تحكيم مسرح الطفل بيان اللجنة وبعض التوصيات، أهمها ضرورة استمرارية مسابقة مسرح الطفل ضمن أجندة مهرجان الدن، وضرورة دراسة أسباب قلة حضور الطفل في عروض الأطفال، وضرورة التنسيق مع المدارس لاستهداف طلابها وحضور العروض في النسخ القادمة، كما أشار إلى ملاحظة اللجنة بوجود تفاوت كبير في العروض يرجع إلى أن بعض العروض خلت تماما من الأطفال، في حين كانت بعض العروض مركّزة على الأطفال، وذلك أوجد هذا التفاوت في العروض، كما أوصى بضرورة وجود الترجمات لكي يفهم الأطفال بعض العروض غير العربية. أما بيان لجنة تحكيم مسرح الشارع فقد قدمه الدكتور بشار عليوي من العراق رئيس اللجنة، وتضمن البيان بعض التوصيات منها تكثيف الورش المتعلقة بمسرح الشارع، وليس «مسرح في الشارع»، ومن التوصيات أن تمنح الحريات الكاملة لمقدمي العروض باختيار الفضاء المناسب، كما أوصت اللجنة بأن تقدم العروض ذاتها في أماكن أخرى بالعاصمة مسقط. في حين ألقت الدكتورة نوال بنبراهيم رئيسة لجنة تحكيم مسابقة الكبار بيان اللجنة من غير تقديم توصيات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جائزة أفضل ممثلة دور عن مشارکتها مسرح الشارع مسابقة مسرح مسرح الطفل لجنة تحکیم عن مسرحیة ذهبت لـ دور ثان عن عرض
إقرأ أيضاً:
الأوسكار 2025: تنافس مثير على جائزة أفضل فيلم دولي وغياب الأفلام العربية
لم يتبق سوى ساعات قليلة على حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025، الذي يقام فجر غد الاثنين، للاحتفاء بأهم أفلام عام 2024. وبينما تتصدر فئات الجوائز المختلفة أفلام ناطقة بالإنجليزية على الأغلب، نجد جائزة منفردة للأفلام بلغات أجنبية، والتي تم تغيير اسمها مؤخرا إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.
ويتنافس على جائزة أفضل فيلم دولي هذا العام 5 أعمال من لاتفيا والدانمارك وفرنسا وألمانيا والبرازيل، لكل منها مذاق مختلف، وأحدها فيلم رسوم متحركة أيضا. وقد لا تمثل هذه الفئة من الأوسكار أفضل أفلام غير الناطقة بالإنجليزية في العام بدقة، لكنها مقياس لأهم الأفلام الدولية التي لاقت اهتماما من الجمهور والكثير من المهرجانات الدولية على حد سواء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟list 2 of 2صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعبend of listويُلاحظ في أفلام هذا العام غياب التمثيل العربي، رغم وصول الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" إلى القائمة القصيرة، والذي يقدم قصصا صوّرها مخرجون فلسطينيون بعد طوفان الأقصى.
"إيميليا بيريز" (Emilia Pérez)- فرنسايعد فيلم "إيميليا بيريز" (Emilia Pérez) من أوفر الأفلام حظا في نيل جائزة الأوسكار، وقد عُرض سابقا في مهرجان كان السينمائي، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم، وكذلك بجائزة أفضل ممثلة لكارلا صوفيا غاسكون.
إعلانوتدور أحداث الفيلم حول التعاون بين المحامية ريتا مورا كاسترو (زوي سالاندانا) وإيميليا بيريز (كارلا صوفيا غاسكون)، بعد ما تودع الأخيرة حياة العصابات وتحاول بدء حياة جديدة لنفسها وأسرتها، وتعمل في المجتمع المدني كصاحبة مؤسسة معنية بالبحث عن المختفين قسريا في المكسيك. بيد أنها لا تستطيع في النهاية الهرب من ماضيها الدموي والعنيف.
فيلم "إيميليا بيريز" يجمع بين النوعين السينمائيين: العصابات والموسيقى، مما يميزه عن كثير من الأفلام المتنافسة في الأوسكار هذا العام. وهو ناطق بالإسبانية وتدور أحداثه في المكسيك، بينما تشارك فيه الممثلة والمغنية سيلينا غوميز، التي أثارت ضجة مؤخرا في الولايات المتحدة بسبب تعاطفها مع المهاجرين المكسيكيين، وغضبها من سياسات ترامب المضادة للمهاجرين. مما قد يرجح كفته في الفوز بالعديد من الجوائز، نظرا لامتعاض كثير من مشاهير هوليود بالمثل من الرئيس.
"تدفق" (Flow)- لاتفيا"تدفق" (Flow) هو فيلم رسوم متحركة ومغامرات، ويدور حول مجموعة من الحيوانات، بقيادة قطة، تحاول النجاة بعدما أغرقت موجة أمطار الكرة الأرضية فيما يشبه الطوفان، حيث اختفى البشر، وارتفعت معدلات المياه إلى درجة أجبرت الحيوانات على تعلم الملاحة، حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة.
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي بقسم "نظرة ما"، وفاز بالعديد من الجوائز، خصوصا من مهرجانات الرسوم المتحركة. وهو أول فيلم من لاتفيا يفوز بجائزة غولدن غلوب، وأيضا أول فيلم من لاتفيا يترشح لأي جائزة أوسكار، وهو يتنافس كذلك على جائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.
"تدفق" فيلم صامت، فلم يعطِ صناعه لحيواناتهم أصواتا أو كلمات مثل كثير من أفلام الرسوم المتحركة الأخرى، لكن أهم ما يميزه هو الفلسفة التي تحرك شخصياته، وهي فلسفة النجاة التي تجعل كائنات من أجناس مختلفة تتآزر سويا، وتتعلم التدفق خلال الكون الواسع حتى تصل حرفيا إلى شاطئ النجاة.
"الفتاة ذات الإبرة" (The Girl with the Needle)- الدانماركعُرض فيلم "الفتاة ذات الإبرة" (The Girl with the Needle) لأول مرة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي في المسابقة الرسمية، وقد ترشح لجائزة أفضل فيلم دولي في كل من الأوسكار والغولدن غلوب، وإن لم يفز بالأخيرة.
إعلانتدور أحداث الفيلم في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الأولى، حيث نتعرف على كارولين التي تعيش على الكفاف بعد توقف زوجها عن مراسلاتها خلال وجوده على الجبهة، فتظن أنه توفي، وتبدأ في التعامل كأرملة، وتطالب رب عملها بمعاش الأرامل، لكنه يرفض لعدم ثبوت وفاة زوجها، ويبدأ في استغلالها، الأمر الذي يدخلها في مزيد من التعقيدات التي تضطرها لاتخاذ قرارات مصيرية تغير حياتها للأبد.
تم تصوير الفيلم باللونين الأبيض والأسود فقط، الذي يساهم في توضيح مأسوية حياة البطلة التي تمثل كثيرا من النساء اللواتي يصبحن ضحايا لقرارات لا يتخذنها، مثل الحرب، أو قوانين العمل غير العادلة التي تفرق بينهن وبين زملائهن في الأجور، والطبقية التي تحكم المجتمع.
"أنا ما زلت هنا" (I’m Still Here)- البرازيليتوقع أن يكون فيلم "أنا ما زلت هنا" (I’m Still Here) الحصان الأسود لهذا العام، رغم أنه مُغرق في المحلية، إذ يتناول قصة قاسية من التاريخ البرازيلي، لكنه استطاع الخروج من الإطار الضيق لبلده ليصبح أحد أهم أفلام 2024. وقد فاز بجائزة السيناريو من مهرجان فينيسيا السينمائي، وحصلت بطلة الفيلم على غولدن غلوب لأفضل ممثلة في دور رئيسي. بالإضافة إلى ترشحه لأوسكار أفضل فيلم دولي، هو كذلك مُرشح لجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي، وأفضل فيلم بشكل عام، ليصبح أول فيلم برازيلي يحصل على هذا التكريم.
"أنا ما زلت هنا" مقتبس عن القصة الحقيقية لعائلة السياسي البرازيلي "روبينز بافيا"، الذي اعتزل السياسة وسعى لعيش حياة هادئة وهانئة مع عائلته الكبيرة، بيد أنه بين ليلة وضحاها يصبح من ضحايا النظام الدكتاتوري البرازيلي في السبعينيات، حيث يتم إلقاء القبض عليه، ثم يختفي تماما وتُنكر السلطات أي معرفة بمكانه. ويصبح على زوجته أو أرملته الكفاح لإعالة عائلتها، وفي الوقت ذاته الاستمرار في مطالبة الحكومة بالإعلان عن مكان زوجها، أو تسليمها جثته، لتتحول إلى ناشطة سياسية وواحدة من أهم رموز المعارضة البرازيلية.
"بذرة التين المقدسة" (The Seed of the Sacred Fig)- ألمانيا"بذرة التين المقدسة" (The Seed of the Sacred Fig) أحدث أفلام المخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي حُكم عليه قبل عرض الفيلم مباشرة في مهرجان كان السينمائي بـ8 سنوات من السجن، لكنه استطاع الهروب قبل تنفيذ الحكم ليحضر السجادة الحمراء للعرض الأول لفيلمه، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
إعلانيمزج الفيلم بين الواقع والخيال، فنجد لقطات وثائقية من الاحتجاجات الإيرانية في 2022-2023، ممتزجة بالقصة الخيالية لقاضي تحقيق في المحكمة الثورية في طهران، يفقد بشكل مفاجئ مسدسه، ويشتبه في ابنتيه. وحتى يجبرهما على الاعتراف بهذه الجريمة، التي لا تهدد وظيفته فقط، بل سلطته الأبوية واحترامه لنفسه، يختطف عائلته إلى مكان نائي، ويقرر وضعهم تحت الضغط كأي متهم أو متهمة في قضية جنائية، لكن الأحداث تتسارع في اتجاهات غير متوقعة.
يحاول الفيلم تفكيك الأسباب وراء الاحتجاجات، من خلال وضع هذه الأسرة الصغيرة كمثال على المجتمع الحديث، لتمثل ديناميكيات العلاقات الملتبسة بين الأب وزوجته وابنتيه مرآة لتلك العلاقات بين السلطة وأفراد المجتمع. فعندما تمتثل الأسرة للأب، يظهر كشخص مثالي حنون، لكن ما إن يظهر أحد أفرادها بادرة تمرد، يتحول إلى وحش قادر على إيذاء الجميع.
وتركز أغلب الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم دولي هذا العام على قضايا نسائية، من صديقتين في "إيميليا بيريز" تحاولان تغيير المجتمع ومحاربة الاختفاءات القسرية، إلى "الفتاة ذات الإبرة" التي تضطر فيها البطلة للقيام بأبشع الأفعال نتيجة لكونها مستضعفة في مجتمعها، والناشطة السياسية التي تدافع عن حق زوجها في شهادة وفاة في "ما زلت هنا"، وحتى احتجاجات المرأة الإيرانية ضد السلطة في "بذرة التين المقدسة".
بيد أن أقرب هذه الأفلام للفوز بالجائزة هو "ما زلت هنا"، الذي لا يقدم فقط قصة واقعية قاسية، لا تزال تتكرر في العديد من البلدان حول العالم رغم تغير الزمن، لكن أيضا أحد أفضل الأداءات التمثيلية في العام.