وسائل إعلام مصرية: سيتم فتح معبر رفح لاستقبال جرحى من غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مصادر: هناك "استعدادات مصرية لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين اعتبارا من الغد
ذكرت وسائل إعلام مصرية مساء اليوم الثلاثاء أنه سيتم فتح معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة الأربعاء، لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : "الجهاد الإسلامي": نطالب بفتح معبر رفح فورا لإجلاء الجرحى
وكشفت مصادر أن هناك "استعدادات مصرية لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين اعتبارا من الغد الأربعاء"، بحسب ما نقل تلفزيون "القاهرة الإخبارية".
وأفادت وسائل الإعلام المصرية بأن الترتيبات تتم حاليا بالتنسيق بين مصر والمستشفيات في غزة لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين.
وأوضحت أن الاتصالات تتم حاليا لنقل الحالات الخطيرة لعلاجها في مصر، وأن الأمر متوقف حاليا أن تكون الطرق آمنة وممهدة لنقل هذه الحالات إلى معبر رفح.
بدورها أكدت مصادر من معبر رفح بالجانب الفلسطيني، أن فتح المعبر غدا لمغادرة 81 جريحا للعلاج في مصر.
في الأثناء زار وفد من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مدينة العريش في شمال مصر خلال الأيام الماضية لبحث التعاون مع وزارة الصحة والسكان والهلال الأحمر المصري لمعرفة مدى استعداد المرافق الصحية لاحتمال الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب معبر رفح قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.