الاحتلال الإسرائيلي يغتال طفولة «محمد».. استشهد بين يدي شقيقه
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
على باب خشبي قديم، رقد الطفل محمد وهو يصارع الموت دون أمل في إنقاذه، الدماء تسيل من جسده المثخن بالجراح، فيما يحاول بعض المواطنين فعل أي شيء لإنقاذ حياته دون جدوى، إذ قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق الوحيد الذي تصل من خلاله الإسعاف، ولم يعد من الممكن نقله إلى مستشفى الشفاء بقطاع غزة، ليفارق الحياة بين يدي شقيقه معلنًا استمرار جرائم حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وسقوط شهيد جديد.
وكالة الأنباء الفلسطينية، وصفت مشهد استشهاد الطفل الفلسطيني محمد البكري، بين أحضان عائلته، إذ حمله المواطنون وعلى باب خشبي والدماء تنزف من جروح في وجهه وأذنيه، جراء إصابته في قصف اليوم، مع إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي، اجتياح غزة بريا بالكامل، وقطعها لشارع صلاح الدين الذي كانت تمر منه سيارات الإسعاف، ومعه انقطع الأمل في إنقاذ المصابين.
وفاة طفل جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي«عظم الله أجركم، انقلوه إلى الخيمة»، هكذا أعلن أحد الأطباء وفاة الصغير بمجرد أن وضع سماعته الطبية على صدره، لتنطلق الصرخات المدوية من حلق شقيق «محمد» وأسرته، معلنة إضافة شهيد جديد في دفتر جرائم حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
لم يتمالك الجميع أنفسهم، ليبكوا بحرقة ويودعوا الشهيد الصغير، بعد أنّ نقله شقيقه إلى الخيمة استعدادًا لمواراته الثرى، وفي قلبه حزن هائل على رحيل رفيق دربه.
وفاة سيدتين بسبب القصفوفي مشهد آخر وثق الحرب المأساوية التي تشهدها غزة، جلس طفل يبكي في زاوية إحدى الخيمات، يغطي جسده الدم والأتربة والغبار من أثر القصف، وظل يردد وعلامات الصدمة على وجهه: «قتلوا ماما وخالتي نجوى وولد وقتلوا طفلا اسمه سَند»، معلنًا نجاته من القصف واستشهاد عائلته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة طفل العدوان على غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: قوات من لواء كفير بدأت العمل في بيت لاهيا شمال غزة
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل عن «جيش الاحتلال الإسرائيلي» أن قوات من لواء كفير بدأت العمل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.