نقف مع رئيسنا.. أحد مشايخ سيناء: أرضنا خصبة لاستغلالها بمشروعات زراعية كبرى
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
علق عارف العكور أحد مشايخ سيناء، على زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى شمال سيناء وزيارته لمعبر رفح وتفقد المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة .
وقال عارف العكور، أحد مشايخ سيناء، في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" سيناء أرض خصبة، حيث يمكن استغلالها في الزراعة لإنتاج محاصيل يمكن تصديرها وإدخال عملة صعبة للبلد".
وأضاف عارف العكور:" نحن امام مرحلة جديدة، من خلال تعمير سيناء، مشيرًا أن أبناء سيناء مصريون ولا بد من مشاركتهم في تنمية البلد.
وتابع عارف العكور بأن أرض سيناء لها طبيعة جغرافية خاصة، ونحن تحت راية القيادة المصرية، مطالبًا بأن تتم زراعتها بواسطة أولادها، مضيفا:" نحن على عهدنا لحماية أراضينا ونقف مع الرئيس السيسي وقواتنا المسلحة".
وأضاف العكور، أن سيناء غالية عند المصريين، بسبب الأرواح التي راحت على أرضها ليس في حرب أكتوبر فقط، بل على مر التاريخ من الهكسوس حتى وقتنا هذا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مشايخ سيناء مصر اخبار التوك شو تنمية سيناء
إقرأ أيضاً:
الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الأسئلة الثلاثة الكبرى، منوها أنها: لماذا خلقنا الله؟ ولم يحاسبنا أو يعطينا أو يمنعنا الله؟ وما طبيعة هذه الدنيا؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، إن المذاهب الفلسفية حاولت الإجابة على هذه الأسئلة واختلفت إجابات البشر كثيرا حولها، من أين أتينا وماذا نفعل هنا وماذا سيكون بعد رحيلنا من هذا العالم؟
وأشار إلى أن العاقل هو الذي يجيب على هذه الأسئلة ويبحث ويفكر فيها، منوها أن الله تعالى خلق الخلق من أجل أن يعبدوه ومن أجل أن يعمروا الدنيا ويزكوا النفس، فقال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وقال (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها) وقال (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) منوها أن هذه هي الأهداف الثلاثة لهذا الخلق.
ليه ربنا اختبرنا وهو عارف النتيجةأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.