كاتب إسرائيلي معروف يدعو للقبول بمعادلة أبو عبيدة الكل مقابل الكل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعا المحلل الإسرائيلي المعروف شمعون شيفر إلى القبول بمعادلة "الجميع مقابل الجميع" التي طرحها الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أبو عبيدة.
وقال شيفر في افتتاحية صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "واجب الدولة حماية مواطنيها وضمان سلامتهم. وعليه فلا مكان لأي تفكير أو تردد، بل طرح صفقة شاملة "الكل مقابل الكل" حتى لو كانت تعرضنا في المستقبل للخطر.
ورغم تنفيذ سلطات الاحتلال عمليات تبادل أسرى في الماضي، إلا أن شيفر يعترف أن الوضع الحالي "مأساوي وغير مسبوق"، في إشارة إلى العدد الكبير من الأسرى بيد المقاومة الفلسطينية.
وأضاف: "مطلوب الآن اتخاذ موقف واضح من جانب كل الإسرائيليين، بمن فيهم أعضاء الحكومة: السعي إلى صفقة "الكل مقابل الكل"، كل السجناء الأمنيين مقابل كل المخطوفين".
والاثنين طالبت أسيرة إسرائيلية في غزة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإطلاق سراحها مع غيرها من المحتجزين لدى حركة حماس منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
والاثنين، أظهر مقطع فيديو نشرته "كتائب القسام" عبر منصتها في تلغرام، 3 أسيرات إسرائيليات، حيث تحدثت إحداهن (لم تذكر اسمها) موجّهةً رسالة باسم الأسرى الإسرائيليين إلى نتنياهو وحكومته، مطالبة بالعمل على إطلاق سراحها.
وقالت: "أطلق سراحنا الآن، أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم (الفلسطينيين) الآن، أطلق سراح الجميع، لنعود إلى عائلاتنا، الآن الآن الآن".
وهاجم شيفر الحكومة والجيش الإسرائيلي وقال إن "دور الدولة هو حماية الرفاه لمواطنيها، والمخطوفون المحتجزون في غزة هم دليل على خيانتها لهذا الدور في 7 أكتوبر". وذهب إلى القول إنه "لا يوجد هنا أي مكان للتفكر حتى مع العلم أن مثل هذه الصفقة ستعرضنا للخطر في المستقبل إذ إن الفلسطينيين سيحصلون على تشجيع لمواصلة محاولة اختطاف إسرائيليين". "إن واجبنا الأخلاقي، التكافل المتبادل بيننا، يستوجب عقد صفقة في اقرب وقت ممكن حتى لو كان المعنى هو هدنة في المعركة".
ودعا شيفر إلى قبول كل شروط حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لأن هذه هي " فالمهمة الأعلى والأسمى للحكومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اسرى أبو عبيدة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال يهدد بهجمات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة لهذا السبب
هدد وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، بتوجيه ضربات "لم تشهدها غزة منذ وقت طويل" إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ.
وقال كاتس إنه إذا لم تفرج حركة حماس عن الأسرى وتوقف إطلاق الصواريخ "فستتلقى ضربات لم تشهدها غزة منذ وقت طويل".
من جانبه، قال رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ لسكان من غلاف غزة إن "إسرائيل لن تتعافى دون إعادة المحتجزين في الحال".
وأكد هرتسوغ أن "تل أبيب لن تتعافى دون استعادة الأسرى، كما تظاهرت عائلات الأسرى للمطالبة بإعادتهم، في ظل أنباء عن فشل المفاوضات".
كما اعتذر، عن إخفاق السابع من أكتوبر 2023، مجددا الدعوة لتشكيل لجنة رسمية للتحقيق فيه.
وادعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المفاوضات غير المباشرة التي أجريت خلال الأيام الماضية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، وصلت إلى طريق مسدود.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب، أنه "على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، فإن حماس وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود".
وأوضحت الصحيفة أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".
وبحسب ما أوردته "وول ستريت جورنال"، فإن حركة حماس تنازلت عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات تمحورت حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا إسرائيليا بشروط معينة، لكن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن، بتهمة تنفيذ علميات مقاومة أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين وجرح الكثير.
وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي إسرائيلي، عن رفض تام في تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك على خلفية التقارير التي تتحدث عن حالة جمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي لم تسمه، أن "الحرب لن تنتهي ما دامت حركة حماس تسيطر عسكريا ومدنيا في غزة"، مشيرا إلى أن هناك فجوات بين فهم إسرائيل وفهم حركة حماس، في ما يتعلق بالأسرى الذين يتم تصنيفهم بالقائمة "الإنسانية".
وأوضح المصدر ذاته أن "حماس تقول إن إسرائيل تحاول أن تدرج في قائمة الأسرى المحررين في المرحلة الأولى، من لا تنطبق عليهم شروط القائمة الإنسانية من رجال وجنود".
ولفت إلى أن "حماس ترفض تسليم قوائم المختطفين، فيما تصر إسرائيل على تلقي القوائم كشرط ضروري لعقد الصفقة وبدء التنفيذ".